خلق السموات والأرض
يقول المعترض
أولا: جاء في سفر التكوين ما يلي:
أن الله خلق السموات والارض في ست أيام وأعني أيام ليل ونهار وليس فترات زمنية طويله والدليل (وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما وَاحِدا) تكوين 1 : 3
ولكن العلم الحديث يخبرنا أنه يستحيل أن يكون تكونت السماوات والارض في ست أيام.
اما بنسبة للقرأن فقد ذكر ان الله خلق السماوات والارض في ست أيام ولكن المقصود بست أيام فترات طويلة حيث أن الله لم يذكر مساء ولا صباح.
لان اليوم عند الله بألف سنة مما نعد
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }الحج
47 ينسبون العجز للكتاب المقدس ولكن يتضح العجز فيهم ويتحول العجز في الكتاب المقدس في نظرهم الي اعجاز علي الرغم من كونة ليس كتابا علميا ولكنة لا يحتوي علي خطا علمي واحد او يخالف العلم
فكيف يتفق قول الكتاب إن الله خلق العالم في ستة أيام، مع آراء علماء الجيولوجيا التي تُرْجِع عمر الأرض إلى آلاف السنين؟
الرد:
أيام الخليقة في الجيولوجيا
اعلم أن أيام الخليقة ليست أياماً شمسية كأيامنا...
بل يوم الخليقة هو حقبة من الزمن لا ندري مداها، قد تكون لحظة من الزمن، وقد تكون آلافاً أو ملايين من السنين، اصطلح على بدايتها ونهايتها بعبارة "كان مساء وكان صباح"..
والأدلة على ذلك كثير نذكر منها:
أولاً: اليوم الشمسي هو فترة زمنية محصورة ما بين شروق الشمس وشروقها مرة أخرى، أو غروب الشمس وغروبها مرة أخرى.
ولما كانت الشمس لم تُخلق إلا في اليوم الرابع (تك1: 16 – 19).. إذن الأيام الأربعة الأولى لم تكن أياماً شمسية، لأن الشمس لم تكن قد خُلقت بعد، حتى يُقاس بها الزمن.
ثانياً: اليوم السابع، لم يقل الكتاب إنه انتهى حتى الآن..
لم يقل الكتاب "وكان مساء وكان صباح يوماً سابعاً". وقد مرت آلاف السنين منذ آدم حتى الآن، دون أن ينقضي هذا اليوم السابع. فعلى هذا القياس، لا تكون أيام الخليقة أياماً شمسية، وإنما هي حقب زمنية مجهولة المدى.
ثالثاً: بكلمة إجمالية قال الكتاب عن الخليقة كلها، بأيامها الستة: "هذه مبادئ السموات والأرض حين خُلقت. (يوم) عمل الرب الإله الأرض والسموات" (تك2: 4).
وهكذا أجمل في كلمة (يوم) أيام الخليقة الستة كلها.
إذن فليقل علماء الجيولوجيا ما يقولون عن عمر الأرض، فالكتاب المقدس لم يذكر عمراً محدداً للأرض يتعارض مع أقوال العلماء.
بل إن نظرة الله إلى مقاييس الزمن، يشرحها الرسول بقوله: "إن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة. وألف سنة كيوم واحد" (2بط3: 8).
كما انى اندهش من وضع اية من القرآن هى سرقة من الكتاب المقدس نفسة؟
«لأن ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس بعدما عَبَرَ، وكهزيع من الليل» (مز 90: 4)، «إن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة، وألف سنة كيوم واحد» (2بط 3: 8).
مثل رجل سرق الجاكت من رجل ولبسة وجي يتباهي بالجاكت وهو سارقة وحرامي
لنرد علي الشبهة ينبغي ان نفهم
هل الكتاب المقدس يقصد ان اليوم الف سنة عند الله!؟
بطرس الرسول كان يقصد بيها ان الله فوق الزمن بالمفهوم البشرى للزمن، يعنى الله غير زمنى ويحيا خارج الزمن، بس الإنسان زمنى فمسيحنا فوق الزمان الله «ملك الدهور الذي لا يَفنَى» (1تي 1: 17) هو أصل كل شيء، «الأول والآخِر، الألف والياء، البداية والنهاية» (رؤ 22: 13)، «منذ الأزل إلى الأبد أنت الله» (مز 90: 2). الله هو خالق الزمن والمهيمن عليه: «الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه» (أع 1: 7)، ولكنه فوق الزمن والمسافات
فقياسات تختلف بالنسبة لله.. عنها بالنسبة للأنسان.. الزمن محدود بالنسبة للأنسان.. فاليوم معروف واللحظة معروفة.. أما بالنسبة لله فيقول "ها أنا آتي سريعاً" تلك السرعة التي يراها الله لهادهر بالنسبة للأنسان.. ولكن أيضا تكون سريعة جداً في حالة اللقاء من خلال الموت..
قياسات مختلفة ومتنوعة تجعل ما نظنه ألف سنة يتم في يوم.. ويوم هو بالنسبة للرب الف سنة
ختام اليوم الأول: "وكان مساء وكان صباح يوماً واحداً".
الله فوق الزمن لكن بالنسبة للانسان ان الكون اخذ الالاف السنين لكن بالنسبة لغير المحدود الغير خاضع للزمن كما وضحنا
فاليوم كالف سنة والسنة كالف يوم بالنسبة لله فذكر الكتاب ان المساء اي (بداية الخلق)والصباح (نهاية الخلق) في يوم الخلق الواحد. يوما واحد لله الغير خاضع للزمن وليس كيوم بالنسبة للانسان
فذكر المساء ليذكر ان اليوم قد بدء وذكر الصباح ايضا ليذكر ان الخلق انتهي في اليوم المحدد
فالكتاب تكلم باستفاضة عن ايام الخلق الستة وبالتالي كان يجب ان يذكر بداية اليوم ونهايتة حتي يخوض في يوم اخرونلاحظ انة لم يذكر في اليوم السابع انه كان مساء وصباح
لانة بدء ولم ينتهي اي ان مساء وصباح استخدمة لبداية الايام ونهايتها
لكن لماذا قال الكتاب مساء ثم صباح
تحدث أولاً عن المساء، لأن الظلمة كانت أولاً بسبب الأبخرة التي كانت تعلو الأرض، وتحجب عنها الضوء الخارجي، وبانقشاعها كان للنور أن يدخل إلى الأرض.
فكان يقصد بداية ونهاية يوم الخلق فمن المؤكد ان يوم الخلق ابتدي بيوم زمني وانتهي بيوم زمني بالنسبة للانسان
ويختتم موسى النبي حديثه عن اليوم الأول بتلك العبارة البسيطة القوية، التي تتوافق أيضاً مع العلم تماماً.
"وكان مساء وكان صباح" لكل الأيام فيما عدا اليوم السابع. أي أن أيام الخلق كلها لها بدايتة ونهاية، وأما اليوم السابع فبدأ ولم ينته.. فاليوم السابع يمتد منذ خليقة آدم وحتى نهاية العالم. وهذا يرينا من هو طويل جداً، وبالتالي يمكننا أن نتوقع ما تشير إليه عبارة يوم في أيام الخلق من طول قد يمتد لآلاف أو ملايين السنوات..
يقول قداسة البابا شنوده الثالث،::
اعلم أن أيام الخليقة ليست أياماً شمسية كأيامنا
بل يوم الخليقة هو حقبة من الزمن لا ندري مداها،
قد تكون لحظة من الزمن، وقد تكون آلافاً أو ملايين من السنين، اصطلح على بدايتها ونهايتها بعبارة "كان مساء وكان صباح"
والأدلة على ذلك كثير نذكر منها
أولاً:
اليوم الشمسي هو فترة زمنية محصورة ما بين شروق الشمس وشروقها مرة أخرى، أو غروب الشمس وغروبها مرة أخرى
ولما كانت الشمس لم تُخلق إلا في اليوم الرابع (تك1: 16 – 19).. إذن الأيام الأربعة الأولى لم تكن أياماً شمسية، لأن الشمس لم تكن قد خُلقت بعد، حتى يُقاس بها الزمن
ثانياً
اليوم السابع، لم يقل الكتاب إنه انتهى حتى الآن
لم يقل الكتاب "وكان مساء وكان صباح يوماً سابعاً". وقد مرت آلاف السنين منذ آدم حتى الآن، دون أن ينقضي هذا اليوم السابع. فعلى هذا القياس، لا تكون أيام الخليقة أياماً شمسية، وإنما هي حقب زمنية مجهولة المدى
ثالثاً:
بكلمة إجمالية قال الكتاب عن الخليقة كلها، بأيامها الستة: "هذه مبادئ السموات والأرض حين خُلقت. (يوم) عمل الرب الإله الأرض والسموات" (تك2: 4)
وهكذا أجمل في كلمة (يوم) أيام الخليقة الستة كلها
إذن فليقل علماء الجيولوجيا ما يقولون عن عمر الأرض، فالكتاب المقدس لم يذكر عمراً محدداً للأرض يتعارض مع أقوال العلماء
بل إن نظرة الله إلى مقاييس الزمن، يشرحها الرسول بقوله: "إن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة. وألف سنة كيوم واحد" (2بط3: 8)0
ارة أيام تشير إلى الأزلية: "القديم الأيام" (دا9: 7)
ومما يؤكد هذه النظرية أن الكتاب المقدس يذكر عبارة: "وكان مساء وكان صباح" لكل الأيام فيما عدا اليوم السابع. أي أن أيام الخلق كلها لها بدايتة ونهاية، وأما اليوم السابع فبدأ ولم ينته.. فاليوم السابع يمتد منذ خليقة آدم وحتى نهاية العالم. وهذا يرينا من هو طويل جداً، وبالتالي يمكننا أن نتوقع ما تشير إليه عبارة يوم في أيام الخلق من طول قد يمتد لآلاف أو ملايين السنوات.