|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وصل جيمي على غرفته، وتسلم سريره وخزانة ملابسه، ورتب كل ما عنده، ثم أخرج من حقيبته قطعة من الورق المقوى، عليها كلمة نمرة ثلاثة وعلقها على الجدار بجاني السرير، ثم غط في نوم عميق بدون شعور. فقد كان مسروراً جداً لأن مدرسته قد بدأت، وبدأ معها العمل الجاد، وكان متفوقاً في دراسته، كما كان محبوباً من أصدقائه. استيقظ في اليوم التالي بكل نشاط وحيوية لكي يبدأ عامه الدراسي بكل نشاط وفرح، وقبل أن يخرج من الغرفة جلس يصلي ويشكر الله على عنايته وطلب منه أن يرافقه في دروسه وأن يعطيه القوة والمحبة لكل الناس، وفجأة دق الباب وبسرعة انفتح الباب ودخل أصحابه إلى غرفته الصغيرة ليجدوه راكعاً أمام سريره يصلي... فسخروا منه وضحكوا عليه. / استمروا في الضحك عليه كعادة الأولاد وهم يرمون بكل النكات الثقيلة، فقال أحدهم: أسرعوا وانظروا ما وجدت!! إن جيمي يريد أن يعلن أنه يريد أن يكون الثالث، وقال آخر إنه يخاف أن يكون الأول، وقال آخر: ماذا يقصد؟. كل هذا وجيمي لم يجب بكلمة، ولما كثر إلحاحهم عليه قال لهم: سأخبركم قصة النمرة ثلاثة: لقد أمرتني أمي أن أعلق هذه الورقة لأذكر دائماً أني يجب أن أكون نمرة ثلاثة. أما نمرة واحد فهو الله، الذي يجب أن يكون هو كل تفكيري واهتمامي.... ونمرة أثنين هو أخوتي الذي يجب أن ينالوا الاهتمام الذي يتلو اهتمامي بإلهي. أما نمرة ثلاثة فهي أنا. وأنا أنسى مرات كثيرة هذه يقة ولذلك تريد أمي أن أضع العلامة أمام عيني دائماً لأتذكر أني نمرة ثلاثة. يعلمنا الرب يسوع أن لا نطلب ما لأنفسنا، بل نطلب مجد الله أولاً ثم طلب ما هو لآخرين أيضاً، والآن يا أصدقائي الأعزاء هل تعلمتم قصة نمرة ثلاثة؟. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ان الله معك في كل مرة ومرة |
وكم فترة استصعبت مرورها ومرت |
ويقتلك كبريائي ألف مرةٍ ومرة |
حمزة نمرة يرد على أفيخاي أدرعي |
اغرفى شخصيتك من نمرة حذائك |