![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي أهمية التعليم؟ ![]() لقد رأينا سابقًا كيف بدأ سيدنا العظيم حياته الإنسانية، وهو في سن الثانية عشر، جالسًا في الهيكل «وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم» (لوقا2: 46). كما نقرأ عنه في نبوة إشعياء (50: 4) «أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين». وهذا يلفت نظرنا إلى أهمية التعليم في حياتنا، ونلخصها في الآتي: 1- إدراك مشيئة الله لحياتنا والسير فيها: وهذا ما ذُكر بروح النبوة عن سيدنا في تجسده في مزمور40: 7، 8 «حينئذ قلت هنذا جئت بدرج الكتاب، مكتوب عني: أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت، وشريعتك في وسط أحشائي». 2- الانتصار على أكاذيب إبليس وحروبه: نرى هذا واضحًا عندما واجه الرب إبليس المجرِّب وهو في البرية، بعد أن صام أربعين يومًا. لقد كان سلاحه الرئيسي ضد عدو البشرية «مكتوب... مكتوب... ومكتوب أيضًا» (متى4: 1-11). 3- حفظ الإنسان نفسه من الضلال والسقوط: أمام الضلالات المنتشرة في العالم والأكاذيب التي يروِّجها إبليس، نحتاج إلى التعليم الصحيح لحفظنا من الضلال والسقوط؛ وهذا ما حذَّر منه الرب قائلاً «أليس لهذا تضلون: إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله؟» (مرقس12: 24). 4- حياة النجاح المستمر في كافة الاتجاهات: هذا ما نقرأه في المزمور الأول عن الرجل الناجح «في ناموس الرب مسرّته، وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلاً... كل ما يصنعه ينجح» (مزمور1: 2-3). 5- التأهيل الصحيح لمساعدة الآخرين ومعونتهم: هذا ما نقرأه بالنبوة عن السيد في إشعياء50: 4 «أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أُغيث المعيَ بكلمة». وهذا ما ينصح به أيضًا بولس الرسول ابنه تيموثاوس «كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع... لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهّبًا لكل عمل صالح» (2تيموثاوس3: 16، 17). |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|