" ورجع يسوع من الأردن وهو ممتلىء من الروح القدس، فاقتاده الروح في البرية..."
(لو 4: 1)
يصعب عليّ أن أصلّي إذا لم أكن أعرف كيف يجب أن أفعل ذلك. إنّ الشيء الأهمّ هو السكوت. فالنفوس التي تصلّي هي نفوس صمت عميق. أنا لا أقدر أن أدخل في حضرة الربّ يسوع إذا لم أدخل في صمت الداخل والخارج. يجب أن أعتاد تدريجياً على صمت الفكر، والعينين، واللسان. إنّ المسيح يسوع هو صديق للصمت. فهو لا يتواجد في الضجيج ولا في البلبلة أو الهيجان.
صلاة
أيها الرب يسوع، أنت الذي بطيبتك الكبيرة قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يكون روح صلاة وصمت، هبني أنا النعمة ذاتها. كوّن فيّ هيكل الروح الحقيقيّ. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطيني ابنك. آمين.
فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع.