|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أنت أسير سيجارتك؟ "التدخين" عادة عند كثيرين، وأغلب الأشخاص لا يستطيعون أن يقاوموا احتياجهم للسيجارة أو شرب الشيشة، وهناك أناس يفطرون عليها قبل تناول أى طعام، ويمسكون بالسيجارة طوال الليل والنهار طالما أنهم مستيقظين، فلا يمنعهم مرض أو جلوسهم فى مكان مغلق، مما يجعل الجالسون معهم متضررين من رائحة الدخان، كما أن البعض يدخن فى المستشفيات تلك الأماكن التى لابد أن تكون خالية من أى تلوث، تلك العادة التى يراها البعض حرية شخصية، يراها آخرون أنها تؤذيهم وتعكر عليهم صفو الهواء الذى يستنشقونه، "اليوم السابع" تسألك عزيزى القارئ هل أنت أسير للتدخين؟ يقول هيثم مجدى، اعتدت على تناول السيجارة منذ التحاقى بالجامعة، فقد صادقت مجموعة من الشباب أهدونى واحدة فواحدة من باب الترفية والتسلية، ورغم مرور 10 سنوات على شربى لأول سيجارة فإنى استحى أن أتناولها أمام أبى الذى استطاع بدخله البسيط أن يحسن تربيتى أنا وأخواتى، فكيف لى أن أدخن أمامه وكأنى أقول له الآن أصبح لدى مال وفير أنفقه على السجائر بدلا من أن أعوضك عن السنوات التى تعبت فيها، وأتمنى يوما أن أكسر هذا القيد ولا أكون أسيراً للسيجارة. "ميزة الشيشة أنها فقط يقتصر تناولها على أماكن محددة فى المنزل مثلا أو المقهى، وهذا ما يحدد عدد مرات شربى لها"، هكذا بدأ الحديث خالد فهمى، حيث يقول، أقوم بشرب الشيشة فى المقهى مع أصدقائى وذلك مرة فى الأسبوع، لذا فإنى لا أعدها عادة أنا أسير لها لأنى فى باقى أيام الأسبوع لا أقوم بتناولها. "تفاريح، هى مش كل يوم"، هكذا بدأت الحديث حنان لطفى، حيث تقول ساعات أكون "مخنوقة" فاجتمع مع صديقاتى فى مقهى بوسط البلد ونشرب شيشة ولكن بطعم التفاح وهى مختلفة عن الشيشة الرجالى وإن كنت لم أجربها. "لا استطيع الانقطاع عن شرب السجائر فإنى أتناول ثلاث علب يوميا" هكذا يقول هشام مصطفى، ويضيف، أنه يستيقظ على شرب سيجارة وينام على سيجارة أيضا، وبين هذا وذاك فإنه لا يقاوم استنشاق دخانها، فدائما المكان الذى يجلس فيه معبأ برائحة السيجارة حتى إذا ذهب إلى المستشفى لزيارة أحد الأصدقاء فإنه لا يترك السيجارة من بين أصابعه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|