|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال مثمرة من القديس أفرام السرياني يوم الذي لا تجلسفيه ساعة مع نفسك لا تحسبه من عداد أيام حياتك…حب السكون... لأن فيه حياة لنفسك…ومادمت تنظر غيرك فلن ترى نفسك. دبر سفينة حياتي بوصاياك واعطني فهماً لكي أتاجر بالوزنات مادام ليالوقت قبل أن يقال لي: هلم ارني تجارة زمانك يا لعظم وسمو الصلاة! سعيد هو من يصلي بحرارة فالشيطان لا يقربهقط، على شرط أن يتطهر من كل غش يا لسمو الصلاة. اجعل اليوم يوم توبتك، لئلا يأتيك الموت فى هذه الليلة. صادق إنسانا يخاف الله ليعلمك مخافة الله، ولا تصاحب المتهاونينوليكن الرب أمامك كل حين لأنه ينجى المتوكلين عليه. اللهم اخلق فىّ قلبا عفيفا بسيطا لا يفكر بالشر ولا تأوى إليهالشهوات. ليكن الإنسان مثل النخلة يأخذ القليل من كل فضيلة فيشكل عسل الحكمة. عمق كلمة الله غيرالمتناهي يا إلهنا ،من يستطيع استيعاب كل الغنى الموجود فيكلماتك؟ما نفهمه أقل بكثير ممّا لا نفهمه.إننا نشبه أناسا عطاشَ يشربون من الينبوعدون أن يستنفدوه ، هكذا أبعاد كلمتك عديدة وعديدة أبعاد الذين يدرسونها. لقدلوّن الرب كلامه بجمال مختلف الجوانب حتى يجد فيه كل باحث ما يحب.وأخفى في كلمته كلالكنوز حتى يستطيع كل واحد منا أن يجد غذاءً يتأمل فيه. كلمته مثل شجرة الحياة تمد لك من كل الجهات ثمارا يانعة،كلمتهتشبه تلك الصخرة التي تفجرت ماءً في البرية فغدت شرابا روحيا لكل إنسان ،كما قالالقديس بولس:“لقد أكل جميعهم طعاما روحيا واحدا ،وشرب كلهم من ينبوع روحي واحد” (1 قور 10: 4). فلا يتصور من حاز على أحد هذه الكنوز إنه استفرغ كل الغنىالموجود في كلمة الله ،بل يجب أن يعلم أنه لم يكن قادراً على الاكتشاف إلا شيئاًواحداً من بين أشياء كثيرة .ولا يظن أن الكلمة صارت فقيرة بما أعطته له، بل عليه أنيفهم أنه غير قادر على استنفاد غناها أبدا فليشكر الله على عظمتها. ابتهج إذن،لأنك ارويت غليلك ولا تحزن لأن غنى الكلمة يفوقك. العطشان يفرح عندما يشرب ولايحزن أمام عجزه في استنفاد الينبوع .من الأفضل أن يهدئ الينبوع عطشك من أنيستنفده، فإذا روى الينبوع عطشك دون أن ينصب، فسوف تستطيع أن تشرب منه كلما تعطش، وعلى العكس، إذا استنفد الينبوع بشربك ،فسوف ينقلب ما حصلت عليه شقاء. اشكرالله على ما شربته ولا تتذمر مما لم تشربه، لأن ما تناولته هو نصيبك وما بقي هوأرثك، وما لم تستطع تناوله الآن بسبب ضعفك ستحصل عليه فيما بعد بمثابرتك. أناشيد الكنيسة لنسمع يا أخوتي، ابناء حواء، قصة أمنا القديمة التي طوتهامريم. ((حواء)) فتحت فم الموت المسدود وباب الهاوية الموصد ومهدت طريقا جديدا إلىالقبر. واضح إنها اشتهت جمال الشجرة مثلما اشتهت سيدة يوسف حسنه. الواحدة سرقتسبيل زوجها والثانية سرقت ثمرة الشجرة. فالسارق مضطرب وفعله شنيع. حواء ثملت بمشورة الكبرياء، ومثل الزانية أقدمت واضطرمت من دونأن تسأل هل أنت عبد أم ابن الأحرار، أانت من فوق أم من الحيوانات أم أحدالملائكة. لم ينزل العلويون ليكشفوا هذا، لا السرافيم ولا الكروبيم، فمن أعطاكهذه المعرفة التي تفوق الكل، فلا العلويون والوسطيون شعروا بذلك. وإن وجدإله آخر غير الله الأحد وإن أنت رسوله وهو يشبهك، ومن خلالك نراه يبغض الكل، كيف يحبك، وماذا أعطاك، هل جعلك كاتم أسراره؟ والذي أرسلك إلينا فهو يشهدجسديا إنه هو إلهنا وهو إله الحق وقد أعطانا كل شيء من دون أن نسأله فكم يعطي للذييحفظ الوصية الخاصة بالشجرة؟ |
13 - 01 - 2013, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أقوال مثمرة من القديس أفرام السرياني
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
13 - 01 - 2013, 09:48 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أقوال مثمرة من القديس أفرام السرياني
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|