«تواضروس» يقرر تشكيل لجنة لدراسة عودة «الأساقفة المستبعدين» فى عهد «شنودة الثالث».. ويتحدث عن «المصالحة الوطنية» فى القداس
البابا شنودة
قرر البابا تواضروس الثانى، أمس الأول، تشكيل لجنة من المجمع المقدس برئاسة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، لدراسة عودة الأساقفة المستبعدين فى عهد البابا شنودة الثالث، وهم: الأنبا تكلا أسقف دشنا، والأنبا أمونيوس، أسقف الأقصر، والأنبا متياس، أسقف المحلة الكبرى. وتضم اللجنة فى عضويتها الأنبا هدرا مطران أسوان، والأنبا ساويرس، أسقف ورئيس الدير المحرق، والأنبا بيمن أسقف دشنا وقوص، والأنبا يوسف أسقف جنوبى أمريكا. ومن المقرر أن تقوم اللجنة بعرض تقريرها على «البابا» خلال اجتماع المجمع المقدس فى أبريل المقبل، واحتفال «الخمسين المقدسة»، لاتخاذ القرار النهائى بشأن مصير «الأساقفة».
وكلف البابا تواضروس الأنبا سيرابيون، أسقف لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإشراف الكامل على دير القديس أنطونيوس للرهبان فى صحراء كاليفورنيا، مع استمرار الأنبا صرابامون، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوى، فى الإشراف الروحى على الدير، وتعيين الأنبا كيرلس، أسقف ميلانو، والمرشح السابق للكرسى البابوى، الذى تنازل عن الترشيح، نائباً بابوياً لكل أوروبا، بدءاً من العام الحالى، لمعاونة البابا فى أعمال التنسيق وتأسيس الكنائس والأبرشيات الجديدة، وإعداد الخدام والآباء الكهنة والرهبان، وترتيب النواحى الروحية والرعوية والكنسية المشتركة بين الكنائس والأبرشيات.
فى الإطار ذاته، حملت كلمة البابا التى سيلقيها مساء غد الأحد، خلال قداس عيد الميلاد المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دعوةً للسلام الحقيقى خلال العام الجديد، والدعوة للمحبة والمصالحة، فى الوقت الذى أكد فيه البابا أن علاقة الكنيسة بالرئيس محمد مرسى يسودها الاحترام المتبادل، وهو رمز للبلاد ولا يجوز الإساءة إليه.
جاء ذلك خلال لقاء البابا مع وفد المركز العربى للبحوث والدراسات، الذى ضم كلاً من السيد ياسين وسليمان شفيق وعبدالرحيم على، وخلال لقائه مع قادة القوات المسلحة الذين قاموا بالأمس بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة للكنيسة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، برئاسة اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع، وضم الوفد كلاً من اللواء أركان حرب أحمد أبوالدهب، مدير النظم والإدارة، واللواء توحيد توفيق، قائد المنطقة المركزية.