|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إهداء للإسلاميين للراغبين في حرق بطاطين الفقراء هذه معيشة فقراء الصعيد الذين ترغبون في حرق البطاطين المرسلة إليهم البيوت مصنوعة من الطوب الني والسقف من البوص والجريد الطلمبات مصدر مياه الشرب الكانون البلدي لطهي الطعام الطرق من التراب والكباري ( القنطرة ) من الأفلاك ولا مدارس ولا مستشفيات ولا صرف صحي تحقيق : جرجس وهيب علي الرغم من سمو المبادرة التي أطلقها الإعلامي عمرو أديب بتوفير مليون بطانية لفقراء الصعيد تحت عنوان بطاطين الخير إلا أن هذه المبادرة السامية قوبلت برفض واعتراض من جانب بعض القيادات الإسلامية بل هدد المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية بحرق البطاطين أذا وصلت الصعيد بدعوى أن الإمارات العربية المتحدة تبرعت بمبلغ 2 مليون دولار لهذه الحملة وهي من الدول التي تناهض الحكم الإسلامي لمصر وان بعض قيادات التيار المدني ترغب في التغلغل في الصعيد وهما يعتبرونه أبعدية خاصة بهم بغض النظر عن حرمان هولاء الفقراء من بطاطين ستحميهم من برد الشتاء القارص . فمن خلال هذا التحقيق المصور نهدي مجموعة من الصور اتخذت من عدد من قري وعزب محافظة بني سويف للراغبين في حرق بطاطين الفقراء تظهر كيف يعيش هولاء البسطاء الذين ما زالوا يعيشون في العصور الوسطي. فهذه الأسر البسيطة تعيش في منازل في غاية من البساطة مصنوعة من الطوب اللبن ( الني ) والسقف الخاص بها من البوص والحطب والجريد وأبواب هذه المنازل من جريد النخيل ولا تحميهم من البرد القارص ولا من شمس الصيف الملتهبة . ومصدر المياه الخاصة بهم ما زالت الطلمبة التي كانت تستخدم منذ مئات السنين بل أن بعض الشباب لا يعرفونها ولم يشاهدوها من قبل إلا من خلال بعض الأفلام القديمة في التليفزيون ومياه الطلمبات تصيب مستخدميه بالفشل الكلوي والعديد من الإمراض بخاصة بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية واختلاط مياها بمياه الصرف الصحي وخاصة أن هذه القرى لا تتمتع بخدمة الصرف الصحي . وما زال هولاء البسطاء يستخدمون ( الكانون البلدي ) في طهي الطعام ويستخدم البوص والحطب في إشعاله كما أن هذه العزب لا يوجد بها كباري تصل بين شطي الترع والمصارف بل قنطرة من ( أفلاك النخيل ) للمرور علي الترع والمصارف مما يعرض مستخدميها وبخاصة الأطفال للخطر . وبالطبع طرق هذه العزب التي لا تختلف كثيرا عن بعضها بمختلف محافظات الصعيد من التراب . كما أن هذه العزب التي يتباري قيادات التيار الديني لعدم وصول البطاطين لها محرومة تماما من موجود المستشفيات والمدارس مما يضطر المرضي إلي الذهاب إلي المدن والقرى المجاورة لها والتي في الغالب تبعد عنها عدد من الكيلو مترات كما يضطر الطلاب للسير عدة كيلو مترات للوصول إلي المدارس مما يعرضهم للخطر . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جاء فقيرًا وعاش كأفقر الفقراء حتى يدرك الفقراء |
للراغبين عن التمور الفاخرة |
سبع بطاطين ودفايه |
اليوم.. وصول 30 طن بطاطين وملابس لتوزيعها على المحتاجين |
سبع بطاطين ودفاية |