منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 08:23 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«لاَ تَنْسُوا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ» (عبرانيين2:13).


ليست الضيافة واجباً مقدّساً فقط (لاَ تَنْسُوا إِضَافَةَ الْغُرَبَاء) بل إنها تحمل في طياتها الوعد بمفاجآت مجيدة «أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُون».
لقد بدأ إبراهيم يوماً إضافياً عادياً آخر، وفجأة ظهر أمامه ثلاثة رجال بينما كان جالساً عند باب خيمته، وقد تصرف بأسلوب مثالي كما هو معروف في الشرق الأوسط، فقد غسل أرجلهم، وهيأ مكاناً بارداً لراحتهم تحت ظل شجرة، وخرج إلى القطيع ليأخذ عجلاً، وطلب من سارة أن تخبز بعض الخبز، ثمّ قدّم لهم وجبة فاخرة.
مَن كان هؤلاء الرجال على أية حال؟ إثنان منهم كانا ملاكينِ، بينما الثالث كان ملاك الرَّب. نحن نؤمن بأن ملاك الرّب هو الرَّب يسوع ظاهراً كإنسان (أنظر تكوين13:18 حيث يُدعى الملاك «الرَّب»).
إذاً لم يستضف إبراهيم ملائكةً فقط بل الرَّب نفسه في واحدٍ من ظهوراته قبل التجسّد، وربما نحظى بنفس الإمتياز بكل ما فيه من دهشة.
كم من العائلات المسيحية تستطيع أن تشهد عن البركات التي نالتها جراء استضافة رجال ونساء أتقياء في بيوتها، أولئك الذين تركوا إنطباعات صالحة على الأولادٍ الذين تابعونهم طوال حياتهم، وقد أوقظت غيرة جديدة للرَّب، وتعزَّت قلوب حزينة، ومشاكل قد تمَّ حلّها. كم نحن مدينون لهؤلاء «الملائكة» الذين كانوا بحضورهم الشخصي بركة للبيت.
لكن شرف استضافتنا للرَّب يسوع هو أيضاً إمتيازٌ لا يُضاهى، فكلما نستقبل واحداً من أفراد شعبه بإسمه يكون ذلك تماماً كما لو قبلناه شخصيًّا (متى40:10). فإذا كنا نؤمن بهذا حقاً، فسوف نُنفِق ونُنفَق في خدمة الضيافة الرائعة هذه كما لو لم يحدث من قبل، وسنكون «مُضِيفِينَ بَعْضُناْ بَعْضًا بِلاَ دَمْدَمَة» (بطرس الأولى9:4)، ونعامل كل ضيف تماماً كما لو كنا نعامل المسيح ذاته ويكون بيتنا كبيت مريم ومرثا في بيت عنيا حيث أحبّ الرَّب أن يكون.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العبرانيين 13: 2 لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ
(مز 35: 8) لِتَأْتِهِمْ مُصِيبَةٌ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرُونَ
لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ
"لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ"
لاَ تَنْسُوا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ،


الساعة الآن 06:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024