الهدف موجود في النص، يطرح ثلاثة أمور:
“لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً"؛ هنا بولس يتكلم عن السلام السياسي والاجتماعي، في وقت ساد فيه الاضطهاد والمقاومة للمؤمنين بالمسيح. بولس يحث الكنيسة للصلاة من أجل سلام البلد التي يعيشون فيها، لكي يتمتعوا بالسلام هم أيضًا؛ أي أنه بسلام البلد، يكون لنا سلام (إرميا ٢٩: ٧). وهي تُخرج الكنيسة من حالة اللا مبالاة بالوضع السياسي، إلى حالة المسئولية التي وضعها الله على عاتق الكنيسة لتأتي بالسلام.
"فِي كُلِّ تَقْوَى": وفيها صلاة لأجل حرية الإيمان، لكي لا يعيق الوضع السياسي حياة إيمان الناس. مثلا عندما نصلي من أجل غزة أو الضفة؛ من المهم أن نصلي لأجل الحرية للمسلم بأن يؤمن ويتبع المسيح؛ كذلك في الوطن العربي.
"وَوَقَارٍ": يتكلم عن حقول الإنسان وإنسانيته واحترامه؛ صلاة تواجه الظلم من كل الأطراف؛ ليست تفصل بدقة انتهاكات إسرائيل، وتتغاضى عن انتهاكات الفلسطينيين والدول العربية. صلاة تعترض على اضطهاد الشيعة، والدروز، والبهائيين وغيرهم، في الدول العربية؛ كما تعترض على الانتهاكات ضد المسيحيين.