|
 |
 |
 |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
23 - 12 - 2012, 09:12 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 في وسط كفاحه ضد الظلمة، تلألأت شهادة يسوع، كنور عظيم، فبددت الظلمة. لم يتجاوز المسيح الناموس في وصية واحدة لا عملاً، ولا قولاً، ولا فكراً. لقد ثبت في ملء المحبة، لله و للناس، حتى أعداءه أنفسهم. لهذا استطاع أن يتحدى اليهود قائلاً: من منكم يستطيع بحق أن يتهمني بأي قول أو عمل لا يليق بمسيح الرب. لاحظ أي تواضع، بدا من ربنا المبارك! إنه لم يطلب أي مديح، سوى أبسط عواطف التصديق لرسالته. لقد رفض في كل حين غوايات الشيطان، ولم يوافق على أي من تجاربه. إنه خلال أيام جسده، لم يتعال، ولم يستقل عن إرادة الآب، ولم يطلب مجد اسمه الخاص. من أنت ومن نحن، وما هو شأننا بالقياس إلى المسيح ؟ إننا ظلمة ومن باطل. لأننا جميعا خالفنا الناموس، عملاً وقولاً وفكراً. وإننا نحب أنفسنا، أكثر مما ن حب الله والناس. ولأننا بممارسة الخطية صرنا عبيداً للخطية، وأحراراً من البر. ابتعدنا عن الله، معطين روح الشيطان مجالاً لينسكب فينا. ولهذا نحب التشامخ والاستقلال والثقافة، بعيداً عن الله. كل واحد منا يطلب مجد نفسه، مملوئين خبثاً وتجديفاً ونجاسة. فنحن صورة مجسمة لأبي الشر. بيد أن الله في نعمته، فتح آذاننا لنسمع كلام ابنه. كنا سنظل طرشاً وعمياً، غير مستطيعين أن نسمع كلام ابن الله، أو نرى مجده بأعين ذهننا، لو لم يدخل الله بقوته ومحبته في حياتنا. من يقبل كلمته ويحفظها بقلب مستعد، تصير فيه بذرة، تنبت منها حياة أبدية. كلمته هي الوسيلةالفعالة، التي تعمل لجذبنا إليه، لننال تطهيراً لخطايانا بدم المسيح. الذي ينقي قلوبنا ويعدها للإمتلاء من الروح القدس. احفظ: "من منكم يبكتني على خطية؟" (يوحنا ٨ : ٤٦). موضوع الصلاة: لنسجد للمسيح قدوس الله. ولنطلب إليه غفران خطايانا. 
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض المتطور