|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
إحترم القانون...؟؟؟ إن مخالفة القانون بسبب الجهل أو السهو لا ينجى من القصاص، وعليك أن تعرف قوانين البلاد لكى لا ترتكب المخالفة وتضع نفسك تحت طائلة القانون والعقاب. والكتاب المقدس يعلمنا أن نخضع لقوانين البلاد، وأن نحترم السلطات، وأن نصلي لأجل رئيس الجمهورية، ورجال الأمن والشرطة، بل ولجميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار (1تيموثاوس2:2،1) .والقانون السماوى يقول لك أن أجرة الخطية هى موت، فالإنسان يولد وعنده ميل للخطية ويظهر هذا الميل كلما كبر فى السن مثل السم الكامن فى الثعبان لا يرد من الخارج بل يولد وفى جسمه الأستعداد لتكوينه وتظهر نتائجه المميتة إذا بلغ سناً معينة. كما أننى أضع أمامك حقيقة أخرى - بحسب قوانين الوراثة، لا يمكن لكائن أن يلد آخر مغايراً لـه، فالخنزيرة لا تلد حملاً، وشجرة الشوك لا تنتج عنباً، وآدم الساقط الذى فقد استقامته لابد أن يولد أبناؤه خطاة. ضع ما يروق لك على حمار وحشى، ضع لجاماً من ذهب فى فمه، وسرجاً من دمقس على ظهره، زينَّه بكل زينة فى الوجود، هل هذا يغير من طبيعته ويخرجه من وحشيته ؟هكذا الطبيعة البشرية لا يمكن تغييرها. ولكى أوضح الأمر بصورة أخرى أقول: قد يتبنى إنسان شريف ولداً من مفارق الطرق فيمطر عليه من غناه، ويرفعه إلى مقام النبلاء لكن لا يستطيع أن يوصله إلى طبيعته النبيلة. أو قد يتحول الإنسان العادى إلى متدين، يصلى ويواظب على حضور الكنيسة، ويُظهر صورة التقوى، لكن كل هذا لا يغير من طبيعته" لأن المولود من الجسد جسد هو" (يو6:3)- من هنا يحتاج الأمر إلى تدخل إلهى وتغيير حقيقى يبدأ من داخلك وهذا لا يتم إلا بالولادة الجديدة، من ثم تحظى على العفو والغفران وينتهى كل تاريخك الماضى الذى عشته فى الخطية. ربما تعترض وتقول: كيف ينتهى تاريخى الماضى الذى عشته فى سواد الخطية؟ وكيف ينساه الله ويمحوه تماماً؟ والأجابة بكل بساطة: تصور أن هناك طفلاً مولوداً حديثاً- هل يستطيع رجل البوليس أن يقبض عليه ويسجنه؟ طبعاً لا- لماذا؟ لأن ليس لـه ماضى- وهكذا المولود حديثاً وأنضم إلى عائلة الله تغفر خطاياه وتمحى تماماً، وينتهى تاريخه الماضى إذ يبدأ من جديد كطفل فى الايمان، ويكون له مستقبل مشرق سعيد. هذا هو علاج الله لمشكلة الخطية، والطبيعة الساقطة التى ولدنا بها والتى أوجدت فينا الميل والرغبة للعيشة فى الخطية. إن الخطية تدمر حياة الإنسان حاضراً وأبدياً، وأعلم قارئى العزيز أن عذاب الخطاة أبدى حتى ولو لم يستغرقوا فى عمل خطاياهم إلا وقتاً محدوداً، فمثلاً جريمة واحدة كجريمة القتل قد تتم فى دقائق لكن عقوبتها تصل إلى الاعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة. ومن ناحية أخرى العقوبة تتناسب مع قدر الشخص المساء إليه، فبقدر ما يكون الشخص عظيماً هكذا تكون العقوبة- فما بالك إذا كان الشخص المخطأ فى حقه هو الله غير المحدود، ومن ثم تكون العقوبة أبدية، أى طرح الإنسان روحاً وجسداً فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت هناك يكون البقاء وصرير الإنسان. فى 1/1/1863 وقع الرئيس الأمريكى ابراهام لينكولن- وثيقة مكتوبة فى أربعة أوراق فولسكاب هى "وثيقة تحرير العبيد" وبمقتضاها تم تحرير 4 مليون عبد فى أمريكا، لكن يوجد محرر عظيم من الخطية ونتائجها وعقوبتها- هو الرب يسوع المسيح، إن قبلته بالايمان فى قلبك يمتلك حياتك بالتمام ويقودك إلى العيش فى الأجواء السماوية الراقية. قال الرب يسوع " الحق الحق أقول لكم إن من يعمل الخطية هو عبد للخطية .... فإن حرركم الأبن فبالحقيقة تكونون أحراراً " (يو34:8، 36). يامن تعيش فى عبودية الخطية وقيودها، ونتائجها المريرة- هل تريد أن تختبر تغييراً حقيقياً يبدأ من داخلك، تغييراً فى الفكر والسلوك والرغائب والدوافع، وتصبح انساناً سماوياً وسعيداً – تعال إلى المسيح تجده مرحباً بك وبكل من يريد الخلاص الأبدي. مرحباً بك أنها قادمة لك من السماء أولاً ومن عندنا ثانياً والمجد لربنا يسوع المسيح الى الأبد آمين. أشكرك أحبك كثيرا يسوع يحبك...هو ينتظرك |
23 - 12 - 2012, 05:13 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الله والحق الوطن وقانون!
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
23 - 12 - 2012, 09:29 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: الله والحق الوطن وقانون!
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|