منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 03:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

الأصحاح السادس و العشرين تفسير سفر التكوين

الأصحاح السادس و العشرين تفسير سفر التكوين
الإصحاح السادس و العشرين

حدث جوع في الأرض مثلما حدث أيام إبراهيم. لكن إسحق يسأل الرب وكطلب الرب لا ينزل إلي مصر بل يتغرب في جرار. لقد تربي إسحق في بيئة إيمانية وله إيمان قوي فلماذا يمتحنه الرب بهذه المجاعة؟ هنا نري أن الله يسمح بالتجارب ليتثبت الإيمان وينمو حين يحتمل الإنسان التجربة فها نحن نري زراعة إسحق 100 ضعف. فإيمانه قطعًا زاد وتثبت حينما رأي يد الله في الشدة. ورأى من حوله بركة الله له.

أية 1:
" 1 وكان في الأرض جوع غير الجوع الاول الذي كان في ايام إبراهيم فذهب اسحق إلى ابيمالك ملك الفلسطينيين إلى جرار "
وكان في الأرض جوع = الجوع وقع علي الأرض وليس علي إسحق. فالله يعول أولاده.

الآيات 2-4:
" 2 وظهر له الرب وقال لا تنزل إلى مصر اسكن في الأرض التي أقول لك 3 تغرب في هذه الأرض فاكون معك واباركك لاني لك ولنسلك اعطي جميع هذه البلاد وافي بالقسم الذي اقسمت لإبراهيم ابيك 4 واكثر نسلك كنجوم السماء واعطي نسلك جميع هذه البلاد وتتبارك في نسلك جميع امم الارض "
إذ ذهب إبراهيم إلي مصر دون استشارة الله كاد أن يفقد زوجته. ومن المؤكد أن إسحق وقع تحت نفس الغواية إلا أنه سال الله وأطاعه فكان له وعود بالبركة ثم بركات كثيرة. فلا مانع من التجارب لكن هناك بركة مع الطاعة والصبر. وإذ سمع إسحق لصوت الله ولم ينزل سمع تجديد العهد معه وظهر له الرب = إن كنا نسمع صوت الله ننعم بتجليه فينا.

الآيات 5، 6:
" 5 من اجل ان إبراهيم سمع لقولي وحفظ ما يحفظ لي اوامري وفرائضي وشرائعي 6 فاقام اسحق في جرار "
الله يبارك إسحق من أجل إبراهيم الذي مات وهذا دليل علي الشفاعة. لاحظ أن الله يبارك لإسحق من أجل أبيه الذي مات بالجسد لكنه حى عند الله، فلماذا لا نتشفع بالعذراء والقديسين والملائكة.

أية 7:
" 7 وساله اهل المكان عن امراته فقال هي اختي لانه خاف ان يقول امراتي لعل اهل المكان يقتلونني من اجل رفقة لانها كانت حسنة المنظر "
حقا لا يوجد إنسان كامل فها هو إسحق يكرر نفس خطأ أبيه إبراهيم. والكتاب المقدس لا يمتنع أن يذكر أخطاء القديسين حتى لا نيأس فهم بشر مثلنا "وكان إيليا إنسان تحت الآلام مثلنا يع 17:5. فها هو إسحق يخاف من أهل جرار فيكذب.

أية 8:
" 8 وحدث اذ طالت له الأيام هناك ان ابيمالك ملك الفلسطينيين اشرف من الكوة ونظر واذا اسحق يلاعب رفقة امراته "
أبيمالك غالبًا ليس هو نفس الملك الذي عاصر إبراهيم. فإبيمالك لقب ملوك جرار وليس اسمًا.

الآيات 9-11:
" 9 فدعا ابيمالك اسحق وقال انما هي امراتك فكيف قلت هي اختي فقال له اسحق لاني قلت لعلي اموت بسببها 10 فقال ابيمالك ما هذا الذي صنعت بنا لولا قليل لاضطجع أحد الشعب مع امراتك فجلبت علينا ذنبا 11 فاوصى ابيمالك جميع الشعب قائلا الذي يمس هذا الرجل أو امراته موتا يموت "
كما أن الكتاب المقدس يظهر أخطاء القديسين نراه يظهر حسنات الوثنيين. وهنا نجد أبيمالك شخصًا أمينا يخاف الرب فعلينا أن لا نحتقر إنسان بسبب دينه فالله هو الذي يري خفايا القلوب. ومن أقوال إبيمالك نعرف أن مخاوف إسحق من أهل جرار لم يكن لها مبرر.

أية 12:
" 12 وزرع اسحق في تلك الأرض فاصاب في تلك السنة مئة ضعف وباركه الرب "
وزرع إسحق… مئة ضعف: البدو عادة لا يهتمون بالزراعة أما إسحق فأهتم بزراعة الأرض. وبالرغم من خطأ إسحق إلا أن الله لم يمنع بركته عنه بل أصاب 100 ضعف. وهذا الرقم 100 راجع إلي:-
1. بركة الرب.
2. عدم اهتمام البدو بالزراعة.
3. هو وقت مجاعة فالأرض لا تعطي ثمرًا لكن هي بركة الرب "كما كان في أيام موسي ظلمة علي كل مصر ونور علي الشعب".

أية 14:
" 14 فكان له مواش من الغنم ومواش من البقر وعبيد كثيرون فحسده الفلسطينيون "
هذه البركة في الزراعة مع كثرة المواشي سبب حسد الفلسطينيين لإسحق. وهنا نري في هذا الصراع والحسد صراع العالم مع أولاد الله. والله أعطي إسحق 100 ضعف ليلمس وجوده معه فلا ييأس في هذا الصراع. وكثيرًا ما يعطينا الله خيرات مادية نشعر بسببها بوجوده معنا في حياتنا ويكون هذا تثبيتًا لنا في صراعاتنا الروحية وأنه قادر أن يهبنا نصرة علي عدو الخير كما باركنا ماديًا. وهذا يعطي إطمئنان لأولاد الله فلا يخافوا في أثناء صراعهم " لا تخف لأني معك".

أية 15:
" 15 وجميع الابار التي حفرها عبيد ابيه في ايام إبراهيم ابيه طمها الفلسطينيون وملاوها ترابا "
بدأت الحرب بأن ردم الفلسطينيين أبار إسحق. فالحرب هنا لأجل المياه. وإذا فهمنا أن المياه تشير إلي الروح القدس نفهم أن عدو الخير يحاول أن يحرمنا من هذه النعمة حتى لا نثمر.

الآيات 18-22:
" 18 فعاد اسحق ونبش ابار الماء التي حفروها في ايام إبراهيم ابيه وطمها الفلسطينيون بعد موت ابيه ودعاها باسماء كالاسماء التي دعاها بها ابوه 19 وحفر عبيد اسحق في الوادي فوجدوا هناك بئر ماء حي 20 فخاصم رعاة جرار رعاة اسحق قائلين لنا الماء فدعا اسم البئر عسق لانهم نازعوه 21 ثم حفروا بئرا اخرى وتخاصموا عليها أيضًا فدعا اسمها سطنة 22 ثم نقل من هناك وحفر بئرا اخرى ولم يتخاصموا عليها فدعا اسمها رحوبوت وقال انه الان قد ارحب لنا الرب واثمرنا في الارض "
إسحق فضَل أن يترك مكان النزاع بعد أن طردوه ولكنه بدأ في نبش أبار الماء أي الجهاد حتى يحصل علي المياه وهذه تساوي "إضرم موهبة الله التي فيك 2 تي 6:1" لكن هل يترك عدو الخير الأمور تمضي بسلام؟ بالقطع لا!! فخاصم رعاة جرار رعاة إسحق وتكرر هذا. لقد إحتمل إسحق بوداعة كل الاضطهاد وكان يترك مكان الشر رمزًا لاضطهاد المسيح كل أيام حياته علي الأرض. وردم الآبار في البرية هي أحسن وسيلة لطرد شخص من مكانه فلا حياة بدون ماء. وللعلم فإن هذه الآبار كانت من حق إسحق بمقتضي المعاهدة بين أبيه إبراهيم وإبيمالك. إلا أن النزاع المستمر بين العالم الذي لا يحتمل أن يري نعمة الله في أبنائه،نجدهم يغتاظون محاولين هدم ما عمله الله. ونلاحظ أن الله يتركهم حينًا لإدانتهم كبشر لكنه يفتح بابًا اخر للنجاح والقوة لأولاده. وهكذا إذ تخاصموا علي بئر وأخذوها أعطي الله لإسحق بئرًا اخري. البئر الأولي أسماها عسق = أي خصام والبئر الثانية سطنة = أي نزاع والبئر الثالثة أسماها رحوبوت = أي الأماكن الرحبة المتسعة. لأن إسحق شعر أن الله أعطاه بركات بإتساع وبغير نزاع. وهذه هي البئر الثالثة ورقم (3) يشير للقيامة وكأن الروح القدس يعطي ثماره بإتساع ورحبة علي أساس القيامة. والإيمان بسر الثالوث. ولنلاحظ أن الحرب مع عدو الخير ستستمر إلي أن نذهب للراحة الأبدية (الرحبة) دون نزاع علي رجاء القيامة.

الآيات 23-25:
" 23 ثم صعد من هناك إلى بئر سبع 24 فظهر له الرب في تلك الليلة وقال انا اله إبراهيم ابيك لا تخف لاني معك واباركك واكثر نسلك من اجل إبراهيم عبدي 25 فبنى هناك مذبحا ودعا باسم الرب ونصب هناك خيمته وحفر هناك عبيد اسحق بئرا "
بعد أن حصل إسحق علي الماء نجد هنا سلسلة من الأحداث لها معاني روحية.
1. صعد من هناك: ترك مكان الشر (يمثل توبة المؤمن).
2. إلي بئر سبع: بئر الماء يشير للمعمودية ويشير لعمل الروح القدس في المعمد.
3. ظهر له الرب: فالمعمودية ثم التوبة في حياة المسيحي تعطي إستنارة "طوبي لأنقياء القلب لأنهم..."
4. إني معك وأباركك: الله معنا فكيف نخاف. وهو يباركنا فلا نضطرب. ويسندنا في هذه الحرب.
5. فبني هناك مذبحًا: عبادة مستمرة وصلوات بل تقديم الإنسان نفسه ذبيحة حية.
6. نصب خيمته: الاحساس بالغربة والاشتياق والحنين للسماويات
7. حفر بئرًا: إضرام موهبة الله بالجهاد المستمر في حياتنا حتى الدم ضد الخطية.

الآيات 26-33:
" 26 وذهب إليه من جرار ابيمالك واحزات من اصحابه وفيكول رئيس جيشه 27 فقال لهم اسحق ما بالكم اتيتم إلى وانتم قد ابغضتموني وصرفتموني من عندكم 28 فقالوا اننا قد راينا ان الرب كان معك فقلنا ليكن بيننا حلف بيننا وبينك ونقطع معك عهد 29 ان لا تصنع بنا شرا كما لم نمسك وكما لم نصنع بك الا خيرا وصرفناك بسلام انت الان مبارك الرب 30 فصنع لهم ضيافة فاكلوا وشربوا 31 ثم بكروا في الغد وحلفوا بعضهم لبعض وصرفهم اسحق فمضوا من عنده بسلام 32 وحدث في ذلك اليوم ان عبيد اسحق جاءوا واخبروه عن البئر التي حفروا وقالوا له قد وجدنا ماء 33 فدعاها شبعة لذلك اسم المدينة بئر سبع إلى هذا اليوم "
في هذه الآيات تحقيق لوعد الله "إن أرضت الرب طرق إنسان جعل حتى أعداؤه يسالمونه أم 7:16" فأهل المنطقة حينما رأوا نجاح إسحق حسدوه وخافوا منه وطردوه. لكن إذ رأوا فيه عمل الله دعوه مبارك الرب وطلبوا أن يقطعوا معه عهدًا فالله يعطي نعمة لأولاده في أعين الجميع. ونلاحظ أن اسحق قابل مبادرتهم بالحب والتسامح. ونلاحظ أن إبيمالك هنا يستعمل اسم يهوة (28) أو الرب وهذا يعني أنه تعلمه من إسحق ولم يستعمل إبيمالك أسماء الهته 1)إكرامًا لإسحق 2)شعورًا بقوة يهوة التي تجلت في بركاته لعبده إسحق. فدعاها شبعة: سبق إبراهيم وأسماهها بئر سبع وهنا إسحق كانه يؤكد هذا بتسميتها شبعة. وشبعة تعني امتلاء. وصادف هذا يوم الحلف والمعاهدة مع إبيمالك فتأكد الإسم. وما صنعه إسحق في الاسم أنه أضاف حرفًا ليصبح المعني وفرة ورضا وامتلاء هذا معني شبعه أما الاسم بئر سبع: يعني قسم أو حلف أو مملوءة. هذا تأكيد لتسمية إبراهيم.

الآيات 34،35:
" 34 ولما كان عيسو ابن اربعين سنة اتخذ زوجة يهوديت ابنة بيري الحثي وبسمة ابنة ايلون الحثي 35 فكانتا مرارة نفس لاسحق ورفقة "
لم يكن عيسو حكيمًا في تصرفه إذ إلتحم بوثنيتين أفسدتا علاقته بوالديه وحرمتاه ونسله من السلام. فهو أولًا باع البكورية ثم تزوج وثنيات حسب شهوته وضد فكر الله فإختفي من خطة الخلاص التي هي محور الكتاب المقدس. فهو لوث نسله بهؤلاء الوثنيات

رد مع اقتباس
قديم 23 - 05 - 2012, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
رمانة
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية رمانة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلــــ غزة ـــب
المشاركـــــــات : 8,903

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

رمانة غير متواجد حالياً

افتراضي

الرب يباركك
رائع ومميز
ننتظر جديدك
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 05 - 2012, 06:23 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأصحاح الواحد العشرين تفسير سفر التكوين
الأصحاح التاسع و العشرين تفسير سفر التكوين
الأصحاح الثامن و العشرين تفسير سفر التكوين
الأصحاح السابع و العشرين تفسير سفر التكوين
الأصحاح الرابع و العشرين تفسير سفر التكوين


الساعة الآن 07:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024