القلق على المستقبل
وهو يشبه عدم الرضا عن الواقع، فى أن هذا القل يفقد الذهن قدرة التفكير والتحرك والابتكار بعكس الإيمان بالله، الذى ينير العقل، ويدفع الإنسان نحو حماس واع، وجهد إنسانى ناجح، فى ثقة كاملة فى إلهنا المحب، الذى يفتح لنا الأبواب المغلقة، ويقودنا فى طريق النجاح الزمنى والأبدى.
إن شعار الشاب المسيحى هو: "يسوع المسيح، هو هو، أمساً واليوم وإلى الأبد" ( )، "وأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة النصح" ( ).
لذلك يا أخى الشاب، ويا أختى الشابة... تعالوا إلى لحظة صدق، وقدموا للرب حياتكم، واجتهدوا فيما يبنيكم، بدل هذا الطريق الحزين المدمر. تعالوا نسكب الإيمان والحماس فى حياة أخوتنا. تعالوا ننتشل من سقطوا فى هذه الهوة التعسة، ونحذر من لم يسقطوا فيها ليظلوا أحياء بالرب، وبالجهد، وبالحب.