الظواهري لـ"الوطن": الشرطة تواطأت لإشعال الفتنة الطائفية في أحداث "القائد إبراهيم"
الظواهرى
قال محمد الظواهري، القيادي بالسلفية الجهادية، إن ما يحدث هو صراعات سياسية يحركها من يريد إشعال البلد، حيث بدأ الأمر بالاعتداءات على مقرات حزب الحرية والعدالة، ثم على حزب الوفد.
وأوضح الظواهري، في حديثه لـ"الوطن"، "نرفض تماما السكوت على الاعتداء على مسجد القائد إبراهيم، وهي جريمة تستهدف إشعال الفتنة الطائفية من أجل إحراق البلد، وتواطأت فيها الشرطة ولم تدافع عن المسجد".
وأضاف الظواهري "نحن ضد أي اعتداء، لكن الأكثر جريمة من ذلك هو الاعتداء على دور العبادة، خاصة أن الأغلبية تحمي دور عبادة الأقلية، في حين أن الأغلبية تعتدي على مساجدها، مضيفا أن ما حدث تجاه مسجد القائد إبراهيم لو كان حدث تجاه أي كنيسة من الكنائس لتدخلت الأمم المتحدة، فلماذا إذن مساجد المسلمين مستباحة ورجل مثل الشيخ المحلاوي يبلغ من العمر 80 سنة يحاصر والشرطة لم تتدخل لتخرجه؟".
وحول نتائج الاستفتاء على الدستور، قال الظواهري "لا أعلق على النتائج لاني لم أشارك فيه الاستفتاء فالدستور مخالف لشرع الله".
الوطن