ننشر خطبة الشيخ المحلاوى التى أشعلت فتنة الدستور بالأسكندرية
أشعلت خطبة الشيخ أحمد المحلاوى فتيل الاشتباكات العنيفة بين أفراد من جماعة الإخوان المسلمين وآخرين من المصلين الذين فقدوا أعصابهم بسبب ما جاء فيها وحاولوا مناقشة الشيخ المحلاوي وإثنائه عن الاسترسال فيها، فتصدت لهم فرق من جماعة الإخوان ومنعوهم من دخول المسجد واشتبكوا معهم واحتجزوا ثلاثة منهم داخل المسجد وأوسعوهم ضربا بينما أنهى المحلاوي خطبته سريعا فيما تسببت الاشتباكات الدائرة حتى الآن في إصابة العشرات من الجانبين، كما تدخلت قوات الأمن المركزي لحل الأزمة.
في البداية دعا الشيخ أحمد المحلاوي الشعب المصري للذهاب الي الاستفتاء مؤكدا أنه فريضة إسلامية وواجب ديني كالصلاة والصوم محذرا من المقاطعة. وطالب "المحلاوي " الشعب المصري بالذهاب الي الاستفتاء والتصويت بنعم مؤكدا أن الرافضين للاستفتاء يريدون أن تظل مصرفي دائرة المظاهرات والاعتصامات لأنهم ينفذون مخططا خارجيا لتخريب مصر وأضاف " الشعب زهق من المظاهرات والاعتصامات وهو يريد الآن مصلحته ". وتابع" :الاستفتاء علي الدستور سينهي كل هذا وسيضمن الاستقرار لمصر مضيفا " وإن شاء الله سوف تكون مصر في أعلي مكان . وأضاف أن الجمعية التأسيسية للدستور تتكون من خيرة رجال مصرفهم من انتخبهم الشعب أعضاءً لمجلس الشعب مؤكدا أن هذه اللجنة كانت برضاء الجميع ومشاركة جميع الفئات والقوي السياسية. وأكد أن تلك اللجنة كان من المفروض أن تتكون من 70% منها من الإسلاميين لأنهم هم من شكلو تلك النسبة في مجلس الشعب ولكن جامل تيار الإسلام السياسي هؤلاء وشكلو اللجنة بنسبة 50 لـ 50 منتقدا من يقول إن الإسلاميين قد سلقو الدستور قائلا " هناك مادة وافق عليها الجميع في لائحة الجمعية التأسيسية وهي أن تجتمع الجمعية عند التصويت بلا انقطاع. وأضاف "المحلاوي" ما من مادة إلا ووافق عليها هؤلاء المنسحبون وهناك أوراق تثبت توقيعاتهم عليها مؤكدا أن الموضوع ليس الدستور وإنه أكبر من ذلك وهو أن هؤلاء لا يريدون أن يحكمنا رجل مسلم خرج من السجن .وأشار" المحلاوي " إلي أن هذا الدستور هو الأعظم في تاريخ الدساتير المصرية مؤكدا أنه لو كان به شئ يريد تعديل فهناك مادة تتيح لمجلس الشعب التعديل عليه ولكن بأغلبية.
الفجر