شباب ماسبيرو يرفض التحريض ضد المسيحيين.. ويؤكد اتهام الكنيسة بقيادة الاحتجاجات باطل

[Mary Naeem]

شباب ماسبيرو يرفض التحريض ضد المسيحيين.. ويؤكد اتهام الكنيسة بقيادة الاحتجاجات باطل


رفض "اتحاد شباب ماسبيرو" قيام بعض وسائل الإعلام بالتحريض ضد المسيحيين فى مصر واتهام الكنيسة بأنها "هى التى تقود الاحتجاجات والمعارضة، وهى التى تحشد الشعب المصرى ضد الجماعة والرئاسة"، بحد بيان أصدره الاتحاد اليوم.

وتابع الاتحاد في بيانه الغاضب: "كأنه لا يوجد فى مصر مواطن واحد يقرأ ويكتب، وكأن التعليم ما زال فى ذهنهم كتاتيب، وكأن الحياة السياسية من السذاجة والجهل أن تضع نفسها للسمع والطاعة لمؤسسة دينية ليست لها أية علاقة بأحداث يدفع ثمنها من ارتكبها وصنعها. ولهم عذرهم، فهم لا يسمعون ولا يفهمون إلا طاعة عمياء تقودهم لقتل أبرياء".

وأضاف بيان الاتحاد: "إن المسيحيين فى مصر أهل وطن ومواطنة، وليسوا أهل ذمة ورعاية، لهم نفس الحقوق، وعليهم نفس الواجبات، وخروجهم هو رأيهم الشخصى عن تقييم موقف ورؤية خاصة بأصحابها كمواطنين مصريين".

وتابع الاتحاد متسائلا: "لو وجد من يؤيد قرارات الرئيس من المسيحيين فى مصر، هل سيعتبرونه من الخوارج علينا أم عليهم؟".

وعزى الاتحاد الوطن فى شهداء مذبحة الاتحادية، واعتبر الدم المصرى خطا أحمر، وأكد التمسك بسلمية الاحتجاجات والمعارضة، كما شدد أن المصريين سواء فى الهم والقضية والهدف، لا فرق بين أحد منهم إلا بالقانون والحق والتقوى.