كيف نلقي مرساتنا على شاطئ الابدية
مجروح لاجل معاصينا .مسحوق لاجل اثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا
مرض قبطان السفينة وهو في سفينة في أعالي البحر عندئذ تذكر أمه التي كانت تقرأ له من الكتاب المقدس عندما كان طفلا صغيرا لكن توارت على ذهنه أيضا خطاياه وأثامه في حياته الطويلة التي مضت فأنزعج وصرخ قائلا من يريني الطريق الصحيح الى المينا السماوي ؟ دعوا له الضباط الاول للسفينة ثم رئيس الملاحين ولكن لم يستطيعا أن يقولا له أكثر من أن كل انسان سيموت يوما ما ان عاجلا او اجلا .وعجز ا عن تقديم بوصلة للقبطان ترشده للطريق الصحيح في رحلته الاخيرة وكان على ظهر السفينة شاب صغير معه كتاب مقدس فأحضره اليه فقرأ له الآية التى في صدر هذه القصة فسأله القبطان :هل يمكن أن تنطبق هذه الاية على شخصيا ؟ أجابه نعم المسيح جرح لاجل معاصي القبطان وسحق لاجل اثام القبطان .هذه الكلمات أضاءت قلب القبطان المنزعج وأمكنه بفرح عظيم ان الرب يسوع مات من اجل خطايانا وعرف كيف يلقي مرساته على شاطئ الابدية.