|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البطاركة الذين عاصروا الإحتلال العباسى الإسلامى السنى البابا يوحنا الرابع البطريرك الــ 48
البابا يوحنا الرابع البطريرك الــ 48 القرعه الهيكليه 768م وديمقراطيه الأقباط إمتدت سلطه مصر شرقا وغربا ، بحيث ان والى مصر كانت له السلطه على منطقه سيناء والجزء الأوسط من الحجاز ، ثم ضم ولاه مصر منطقه ولايه برقه الى حكمهم سنه 765م0( مختصر تاريخ مصر ج2 المبحث الثانى لجاستون فييت ص127 القرعه الهيكليه: ظل كرسى مرقس الرسول شاغرا لمده سنه ، لعدم إتفاق الأراء على إختيار وإنتخاب شخص معين ، فإتفقوا على إجراء قرعه بين المرشحيين من الرهبان إلا أنه من المؤكد أن بطاركه الإسكندريه كانوا يختارون من غير الرهبان وكان معظم هؤلاء البطاركه من المتزوجين كما كان لهم أولاد ، إلا أنه بمضى الزمن وجد الأقباط أن أنسب فئات الشعب المستحقه لهذه الرتبه هم الغير متزوجين أو الرهبان لتفرغهم الكامل للخدمه0 وحان وقت إختيار بطريركا . إختار الشعب من بين الرهبان مائه راهب والشروط التى طبقوها فى هذا الوقت هو **أن يولد حرا وليس مولودا من طائفه العبيد**من والدين شريفين( من عائله معروفه بالسمعه الطيبه)**أن يكون إبنا لفتاه بكر( أى أنها لم تتزوج قبل والد المرشح لإن الزواج الثانى أقل أهميه من الزواج الأول) هذا غير شروط الدسقوليه الأخرى التى منها أن يكون قوى البنيه صحيح الجسم غير مشوه وعمره 50 سنه على الأقل لايكون سفك دم إنسان أو حيوان متعلم عارف بلغه بلاده ذو طيبه وسلوك مستقيم الرأى وعقل واسع وعلم كامل ولا يسمح للأساقفه بترشيح أنفسهم ، ولا يسمح بالجهه المدنيه سواء أكانوا الخلفاء أو الولاه المسلميين أو الأباطره المسيحيين فإذا أوصى الوالى المسلم بتعيين رجل ينتخبه هو ، فلا بد من رفض وصيته ولو كلف هذا الرفض حياه الأمه0 وفحصوا المرشحيين وجدوا خمسين تتوفر فيهم بعض الشروط ، وبالتدقيق صاروا خمسه وعشرين ثم أصبحوا عشره ثم ثلاثه ، ومع ذلك لم يتفق الشعب على واحد ، فأدخلوا الله فى الأمر وذلك عن طريق إجراء القرعه وسميت بالهيكليه لإنها تجرى فى داخل الهيكل ، وأعطوا الله نصيبا بأن أحضروا أربعه ورقات من الورق كتبوا على ثلاث منها على كل واحده إسم مرشح وعلى الورقه الرابعه إسم يسوع المسيح ابن الله ، ووضعت الورقات الأربع فى قاروره ووضعت القاروره تحت المذبح ، وأقاموا الخدمه الكنائسيه أكثر من 24 ساعه وعند إنتهاء الصلوات يحضرون أصغر صبى فى الكنيسه ويشار إليه بأن يستخرج أحد المرشحين من الورقات الأربع الموضوعه فى القاروره تحت المذبح ، فإذ إستخرج الصبى ورقه عليها إسم أحد المرشحيين يعين الشخص بطريركا ويوضع عليه الأيادى وتتم الصلوات الخاصه بذلك ، أما اذا كان سحب إسم سيدنا المسيح فيعتبر أن الله غير رلضى عن هؤلاء المرشحين الثلاثه فتعاد عمليه الترشيح ثانيه0 وفى أول إقتراع بالقرعه الهيكليه إختير راهبا قسا إسمه يوحنا . ولد يوحنا فى نبا وأبى صير وترهب فى دير وادى هبيب ولم يكن إسمه بين المكتوبين فذكره لهم شيخا وقورا وعدد فى فضائله ويقول القس منسى فى كتابه ص 325 فكتبوا إسمه وصلوا ثلاث مرات وكانوا يسحبون الأوراق فى كل مره فخرج إسمه فى الثلاث مرات والجميع يهللون قائلين0(حقا مستحق) وكان يوحنا هو الرابع فى تاريخ البطاركه بهذا الإسم لذلك سمى يوحنا الرابع وجلس على كرسى مرقس الرسول 24 سنه0وتمت رسامته فى 484ش 768م وأصبح البابا رقم 48 بعد مرقس رسول المسيح ومبشر الأمه القبطيه0 ونال الرتبه فى شهر أمشير سنه 478ش 776 م عاصر هذا البابا الخليفه محمد المهدى . رساله الشركه : وأول عمل من أعمال هذا البابا هو أنه أرسل رساله الشركه الى جرجس البطريرك الأنطاكى الذى تلقاها بفرح عظيم فجمع الأساقفه والشعب وتلى عليهم رساله المحبه والأخاء التى جمعت بين الكنيستين0 وكان جرجس قد ألقى فى السجن لمده 10 سنين وجلس على كرسى أنطاكيه إبن خادمه الخليفه الذى لم يخاطب البطريرك الإسكندرى لإنه يعرف رأى الإسكندريين فى إغتصاب الرتب الكهنوتيه ولما مات عاد جرجس ثانيه وجلس على كرسيه ففرح برساله بطريرك الإسكندريه0 فى هذا الوقت مات البطريرك الملكى قزمان بعد أن جادل وناقش فى موضوع تكسير التماثيل والإيقونات والصور فى الكنائس ، وكانت الخلافات قويه بين الأراء المختلفه حول هذا الموضوع فى أوربا والشام والقسطنطينيه ، فى الوقت الذى لم تتدخل الكنيسه القبطيه فى هذا الموضوع لإن عباده الصور والتماثيل لم تكن من ضمن معتقداتها ، ولكن تضع سر الميرون على بعض الإيقونات ، والأمتين القبطيه والرومانيه لإتفقتا على تحريم إقامه التماثيل فى الكنائس وإكتفتا بالصور والرسوم فقط0 وصرف البطريرك على إعاده بناء الكنائس التى هدمت فى الإضطهادات ، فشاد كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل فى الإسكندريه وبجوارها دار لسكناه ويعتقد أن هذا البطريرك كان من عائله غنيه، فحركت حركه بناء الكنائس وخاصه كنيسه رئيس الملائكه غيره الأروام (اليونانين) ببهائها وذخرفها . فذهب أحدهم كان إسمه يوليانوس كان طبيبا ماهرا ومشهورا لدى الخلفاء حاول كثيرا الإستيلاء على الكنائس القبطيه فلم يستطع لهياج الشعب ضده وضد الأوامر الصادره ، اما تهمه لم يكن هناك من يصدقها لإحترام الجميع للبابا يوحنا الرابع نال ثقه الولاه لحسن خلقه وهدوء طباعه وإنتشرت سيرته الصالحه على كل لسان فذهب الطبيب الى الخليفه المسلم قائلا: إن البطريرك القبطى يأخذ أملاك الحكومه ويوسع بها الكنائس غير أنه بعد التحقيق فى هذه التهمه ظهر كذب الإدعاء بل ان الخليفه أمر البطريرك بإتمام بنائها فتم بنائها فى 5 سنين وكانت تسمى كنيسا التوبه0 وساعد البابا شماس إسمه يوحنا صار إسقفا لمدينه سخا بعد وفاه البابا وعندما كان يبنى الكنائس كان الكثيرون يعملون فى فرح والبعض يسلمون له أموالهم ليبنى بها الكنائس ، وإشتهر فى أيامه قيما فى كنيسه ابن مينا فى الإسكندريه إسمه مرقس ، إشتهر بتقواه وكان يجود الألحان وقرائه التراتيل فعمل نهضه كبيره فى إجتذاب النفوس فكانت الكنيسه تزدحم بالشعب ، والكثيرون يبكرون لئلا تفوتهم قرائته وأعطاه الله نعمه فى صوته الحلو العذب يدخل القلوب فيفتحها للمسيح وكانوا الأقباط يبكرون الى الكنيسه ليستمتعوا بالألحان والقرائات الشجيه لهذا الشماس وكانت عيونهم تغرورق بالدموع خاصه عندما ينشد الألحان الحزاينى فى جمعه الألام (راجع قصه الكنيسه القبطيه أيريس حبيب المصرى ج 2ص396) ، فإتخذه البابا تلميذا له وأعطاه رتبه كهنوتيه وكان يزداد تواضعا وإشتاق ان يترهب فطلب من البابا أن يلبسه إسكيم الرهبنه فأخذه الى دير أبى مقار وكرسه فيه ويقال أن أحد شيوخ الدير تنبأ بأنه (سيكون خليفه مرقس الرسول) كنيسه أنطاكيه والمحبه الأخويه: إنتقل الى السماء بطريرك أنطاكيه السابق ذكره فخلفه راهب ورع وقديس إسمه كريا كوس بادر بإرسال خطاب المحبه الأخويه والشركه الى البابا السكندرى ، ولم يكتفى فقط بإرسال خطاب بل أنه كلف ثلاثه بطاركه ليحملوا خطابه ، وكان رئيس الوفد الأنطاكى مارأنسطاسيوس مطران دمشق ، قابلوهم الأقباط بحفاوه بالغه وفرح عظيم وفى وسط إحتفال كبير يوم الأحد قرأ البابا المصرى رساله البطريرك الأنطاكى على الشعب القبطى أثناء إقامه الصلاه وفى حضور الوفد الأنطاكى ، وفى أثناء زيارتهم لمصر زاروا الأديره القديمه وزاروا أديره الشهداء ومنها دير الشهيده دميانه وصاحباتها وفى دليل المتحف القبطى لمرقس سميكه ج1ص59 ذكر أنه ورد فى سيره بطريرك أنطاكيه ان الأساقفه الذين أرسلهم لزياره مصر فى هذا الوقت أبلغوه عن إعجابهم عما رأوه من جمال كنائس الأسكندريه ونقوشها الجميله ، كما أبدوا دهشتهم من نظام تلك الكنائس والطقس الكهنوتى بها ، وأبدوا ملاحظاتهم على سكون الشعب ووقاره أثناء تأديه الصلاه 0 إستمرار الإهمال أدى إلى الإنهيار: بدأت آثار الإنهيار الإقتصادى فى مصر تظهر بشكل ملحوظ ، وكان سببه جشع الولاه والخلفاء المسلمين فى الأخذ بدون عطاء ، أخذوا ثروات مصر التى حافظ عليها الإحتلال البيزنطى وهذا الإهمال العربى أدى الى ظهور المجاعات والأوبئه والقحط ، فلم يطهر العرب ترعه ولم يحفروا مجرى مائيا جديدا ، حتى الترع الموجوده ردمت على مر السنين من طمى الذى يحمله النيل كل سنه0 وإذا جاء النيل منخفضا لا يرتفع الى مستوى هذه القنوات ، فيشح الماء وتقل الزراعه ، ويعقبه مجاعه قاسيه ، ولسبب المجاعات ضعف المصريون الأقباط وراحت منهم الثروه وصار الفقراء يموتون من ضعف قواهم ، وصار الجنود المسلمون يقتلونهم لعدم وجود الغذاء اللازم لإعالتهم ، ومن الأمور المحزنه أنه أراد أحد الولاه المسلمين فى هذا العصر تطهير الترع فجمع بالإرهاب عددا كبيرا من الأقباط ولم يجهز لهم قوتا لمده يوم فماتوا من الجوع وتركهم فى العراء بدون دفن جثثهم فأوجد هذا الأمر وباء وإنتشر أيضا الطاعون فزاد البلاد شقاء (تاريخ الأمه القبطيه ا0ب0تاتشرص215) صرف البابا يوحنا كل ما عنده من أموال فى إطعام الجياع وسد حاجات البائسين وكلف تلميذه مرقس أن يخدم كل محتاج وكان يتكلم مع الأغنياء لمساعده المحتاجين حتى يشفق الرب ويرفع الغلاء والقحط ، وحدث أن جرجس أسقف مصر تنيح فذكت رعيته ورشحت مرقس السابق ذكره ليكون أسقفهم فشدد عليه بقبول رتبه القسوسيه حتى يستطيع رسمه أسقفا ، ولكنه طلب ان يعفيه من هذه الخدمه التى لا يستطيع حملها فلم يقبل البابا أعذاره ففر مرقس وإضطر مرقس أن يرسم قسا إسمه ميخائيل أسقفا على مصر، فتضايق البابا من مرقس وأرسل الى شيخ قديس بالبرلس إسمه جرجس أخبره فيه ما فعله مرقس وعدم طاعته فأرسل إليه الشيخ جرجس قائل: " ان عدم قبوله الإسقفيه من الله لإن الله إختاره ليصبح بطريركا بعدك0" فطلب البابا من مرقس أن يرجع الى مكانه ورفع شأنه ثوره بنى أميه: وحدث أن رجل من بنى أميه كان يعيش فى الصعيد ، أعلن نفسه خليفه على مصر وبايعه مسلمى الصعيد وجمع جيشا كبيرا ، ولم يستطع جيش الوالى ان ينتصر عليهم ، فتحدى أخو الوالى زعيم الثوار فى قتال فردى ، فقبل التحدى ، فإندفع الخصمين يتقاتلان حتى الموت ، الى ان إستطاع كل منهما أن يغمد سيفه فى صدر الآخر ، ومات كليهما فى الحال ، فإنسحبا الجيشان فى الحال ، ثم عاود ثوار الصعيد لقتال العباسيين بعد ثلاثه أيام من هذه الحادثه ، وإشتدت حده المعارك وأصبح الصعيد مسرحا للعمليات الحربيه بين الخصمين ، وسمع الخليفه بالحرب الدائره فأرسل الفضل بن أبى صالح العباسى قائدا لجيش كبير لقمع ثوره أهل الصعيد وبعد معارك ضاريه تمكن من الإنتصار على الثوار وتغلب بصعوبه عليهم وأعاد السلام والهدوء للبلاد( تاريخ مصر فى العصور الوسطى 0 ستانلى لاين بوول لندن 1936،ص34) الوالى يهدم كنائس الأقباط : ولما مات المهدى وتولى الهادى الخلافه بعده عزل أبا الفضل الذى يحب العدل والإنصاف وعين على ابن سليمان العباسى ( ابن اخى الخليفه الهادى) وعندما تسلم على ابن سليمان الولايه كان يعتقد ان هدم الكنائس هو هدف الدين الإسلامى ، فهدم الكثير من الكنائس وهدم المتعصبين عددا آخر من الكنائس ، بالرغم من ان كان هذا الوالى يحسن معامله القبط ! حدث ان ذهب البابا الى الفسطاط ليجمع خراج الكنائس وذهب لمقابله الوالى فقال له انه قرر أن يهدم الكنائس ولكن الله اماته بعد أن بدأ فى عمله الشيطانى وعين مكانه إنسان محب للنصارى فساعدهم فى بناء الكنائس التى بدأ الوالى السابق فى هدمها وكان البابا يستعد للعوده الى الإسكندريه لصلاه عيد الميلاد هناك ولكن طلب منه الشعب فى مصر ان يمكث معهم لقضاء العيد ويصلى العيد ويناولهم من الأسرار المقدسه0 فلما دخل الكنيسه رآها بغير سقف فتنهد وكانت دموعه تنساب على خديه وطلب من الرب ان يقويه ليكمل بناء هذه الكنيسه ولكن الله لم يمنحه أن يستمر فى خدمته كما كان داود الملك له إشتياق أن يبنى هيكل الرب فبناه إبنه سليمان ، ويقال ان ملاك الله ظهر له عن يمين المذبح وقال له لقد إستحققت أيها الخادم الأمين أن تنال المجازاه من يد الآب السمائى ولا تحزن لإنه سيمنح البابا الآتى بعدك نعمه تجديد الكنائس المتهدمه0" اما البابا فلما أكمل الصلاه شعر بضعف وشعر بوجع فى رأسه فطلب من الأساقفه أن يسافروا به الى الإسكندريه فحملوه فى مركب وصاحيه ميخائيل اسقف مصر وجرجس اسقف ممفيس ووصل الى الإسكندريه وهو يصارع المرض وقبل نياحته أوصى كل من حوله قائلا ( المختار من الله لنوال رتبه الباباويه من بعدى هو مرقس تلميذى وإبنى الروحى " ولحق بآبائه بعد ان أوصى بمرقس أن يتسلم الأمانه المرقسيه من بعده ومات فى 16 من شهر طوبه سنه 502ش 799م وذكر القس يوحنا ان يوم مماته هو يوم ميلاده وهو يوم تعيينه بطريركا ومكث يخدم كنيسه الله 24 سنه الإستيلاء على الكنائس القبطيه هى أجره شفاء جاريه: فى سنه 795 عين هارون الرشيد الخليفه أخوه عبيد الله بن المهدى فأرسل الى أخيه فتاه مصريه جميله جدا ، ليتخذها الخليفه محظيه له ، نالت هذه الفتاه إعجابه الشديد وتعلق بها ، ولما مرضت حزن وإكتئب ، فأحضر لها مشاهير الأطباء فى العراق لعلاجها ، ولكنهم فشلوا فى علاجها فقالت هذه الجاريه الحسناء للرشيد: " أنه لا يعرف دائها إلا أطباء مصر الذين عرفوا بالمهاره فى الطب والجراحه0" وكان هرون الرشيد يعرف مقدره أطباء مصر فى معالجه الأمراض فقد إختبرها بنفسه ، فأرسل يطلب أعظم أطباء مصر ، فذهب إليه بوليشان بطريرك الملكيين ( الأروام ، اليونانيين ) بمصر وكان أحسن الأطباء معرفه وحكمه وعلما فى هذا العصر فذهب الى مدينه السلام (بغداد حاليا) فعالج خليله الخليفه بالأدويه المختلفه الى أن شفيت تماما ، فسأله الخليفه هرون الرشيد أن يطلب ما يشاء من أجرا لأتعابه فطلب البطريرك الملكى ( الأروام) أن بعض الكنائس التى فى يد يوحنا بطريرك الأقباط تعطى له هديه لا ترد ، فأعطاه الخليفه كتابا بذلك ، وأجاب له طلبه ونال ما تمناه0 ثورة القبط فى ايام البابا يوحنا وفى القول الإبريزى للعلامة المقريزى قال : " فى سنة 768 ميلاديه فلما مات الانبا مينا قدم القبط بعده يوحنا فاقام ثلاث وعشرين سنه ومات وفى ايامه خرج القبط ببلهيت سنة ست وخمسين فبعث اليهم موسى بن على امير مصر وهزمهم " |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|