|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل بيان الاخوان المسلمين عن ما حدث (لا تعليق) أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا، احتسبت فيه خمسة من أعضائها شهداء عند الله، موضحين أن يد الغدر والبلطجة والإرهاب اغتالتهم فى مؤامرة محكمة للانقلاب على الشرعية والإرادة الشعبية، وللإجهاز على الثورة وأهدافها، تمثلت فى محاولة اقتحام قصر الاتحادية الذى بدأ يوم الثلاثاء واستمر يوم أمس الأربعاء؛ حيث تم القبض على مجموعة مسلحة حاولت القيام باحتلال القصر، وهم الآن رهن التحقيق لدى النيابة، وهذا القصر بالذات إنما هو رمز الدولة وهيبتها، وهو مقر الرئيس المنتخب شعبيًّا. وبررت الجماعة فى بيان لها نزول أعضائها للتظاهر السلمى أمام القصر للتعبير عن تأييدهم للشرعية ورغبتهم فى استكمال مسيرة بناء مؤسسات الدولة الدستورية بإتمام الاستفتاء على الدستور والذهاب إلى الانتخابات البرلمانية، وتجاوب معهم العديد من التيارات والمواطنين الشرفاء، إلا أنهم ووجهوا بحشود من البلطجية المسلحين بكل أنواع الأسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف وقنابل مسيلة للدموع والحجارة، كما وجد قناصة فى الساحة، الأمر الذى أدى إلى سقوط شهدائنا الخمسة الأبرار إضافة إلى 1500 مصاب بعضهم إصاباتهم خطيرة، وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على أن خيوط المؤامرة قد اكتملت والتى بدأت بحرق مقرات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة فى مختلف المحافظات ولا تزال هذه الجريمة مستمرة، موضحين أن بالأمس فقط تم حرق مقرات الإخوان المسلمين فى الإسماعيلية والسويس والمنوفية ومحاولة حرقه فى دمياط، ثم العدوان على الأفراد والذى أدى إلى الخسائر التى تم ذكرها، وكانت قمة المؤامرة تتمثل فى محاولة اقتحام القصر الرئاسى واحتلاله وإسقاط النظام والشرعية، وهو ما تم إجهاضه – بفضل الله تعالى – وبتضحيات إخواننا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم لحماية الشرعية والثورة والإرادة الشعبية، رغم ضخامة هذه التضحيات. واستطردت الجماعة: "إن ما حدث بالأمس إنما هو امتداد للتضحيات التى قدمها شعب مصر وفى القلب منه الإخوان المسلمون ابتداء من 25 يناير 2011 وسوف تستمر التضحيات حتى تحقق الثورة أهدافها، وإن المؤامرة التى فشلت بالأمس قام بها أولئك الذين تصدوا للثورة وتآمروا ولا يزالون يتآمرون عليها والذين يستخدمون المال الحرام الذى نهبوه من شعب مصر، والذى يتلقونه من وراء الحدود، وبتوجيه من الفاسدين الهاربين من العدالة فى الخارج، إضافة إلى مجموعة من السياسيين الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على المصالح الوطنية العليا، فليس سياسيًّا من يستخدم العنف أو يحرض عليه، وليس ثائرًا من يحمل السلاح ضد مواطنيه". وشنت جماعة الإخوان المسلمين، هجوماً على الإعلام، قائلين: "الإعلام الذى يقلب الحقائق ويختلق الافتراءات نقول له ألا ترى أن الشهداء جميعًا من صف الإخوان، وأن الاعتداء على المقرات موجه ضد الإخوان، وأن الاعتداء الإجرامى على الأستاذ صبحى صالح المحامى السياسى المسالم ومحاولة قتله بعد أن تمت إصابته بمحاولة وضعه على قضبان القطار لولا إنقاذ المواطنين إياه من أيديهم، إنما يدل على مدى وحشية هذا الفريق". وأوضحت الجماعة أنهم كانوا قد نجحوا فى إجهاض مؤامرة الأمس فلا نعتقد أنهم سوف ييأسون، وهذا ما يقتضى منا أقصى درجات اليقظة والحذر، حتى يتم إجهاضها كاملة وتقديم أطرافها إلى العدالة لكى يلقوا جزاءهم العادل، بحسب البيان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|