منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 12 - 2012, 11:40 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

بعض التداريب على الصلاة القصيرة



عندما يستيقظ الإنسان من نومه وهو لا يزال على فراشه يمكن أن يردد عبارة: " يَا اللهُ إِلَهِي أَنْتَ إِلَيْكَ أُبَكِّرُ" (مز1:63)، أو "هَذَا هُوَ الْيَوْمُ الّذِي صَنَعَهُ الرَّبُّ فلنَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيه" (مز118: 24).


فكون الإنسان يبدأ يومه بعهد الفرح، يكون له تأثير إيجابى على مشاعره وأفكاره اليوم كله، خاصة لو عرف أن الفرح الحقيقى هو فى الرب، كما أنه سيكون حريص فى تعاملاته مع الناس، لكى لا يفقد هذا الفرح، وهكذا يقل غضبه وانفعاله..


وعندما يغسل وجهه يردد عبارة " إنضح علىّ بِزُوّفَك فَأَطْهُرَ اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِـنَ الثَّلْجِ " (مز51)، فهذه الآية تجعله يتأكد أن النظافة ليست نظافة الوجه الخارجى فقط، بل هناك نظافة داخلية، يجب عليه أن ينلها..


وبينما هو يعمل يقول بمداومة، عبارة عميقة رغم بساطتها وهى: " يا ربى يسوع المسيح أعنى"وإذا مرض يضع كلمة " أشفنى " مكان " أعنى "، وإذا ضعف يقول: " ياربى يسوع المسيح أعن ضعف إيمانى"، وهكذا..


إنها الصلوات السهمية، التى تحدث عنها الآباء كثيراً، وقد مارسوها بعمق، واختبروا فاعليتها.. والتى من خلالها يستطيع كل إنسان أن يقضى يومه مع الله بفرح وحب بينما هو يعمل.



حاول مع الترديد أن تتأمل وتشعر بالصلوات التى تقولها، كما لو كانت نابعة منك، من قلبك، والأفضل لك أن تحفظ الصلوات لكى تصير فى داخلك، فهذا يساعدك أن تصلى فى أى مكان، دون أن يشعر بك أحداً.


مهم أيضاً أن تهيئ نفسك للصلاة، سواء بالصمت قليلاً، أو سماع ترتيلة معزية، أو لحن كنسى، أو قراءة جزء من الكتاب المقدس أو كتب الآباء.. ولهذا يقول مارإسحق: الصلاة يسبقها خلوة والخلوة يمكن التمرن عليها بالصلاة.


بالإضافة إلى كل ما سبق، يجب عليك ألا تنسى صلواتك الارتجالية البسيطة، لا من أجلك فقط، بل من أجل كل الناس، ومن بينهم أعدائك ومضطهديك والمسيئين إليك..


وتأتى أهمية الصلاة الارتجالية، فى أنها تعبّر عن حالتك الشخصية، بكل ما تحمل من ايجابات وسلبيات، أفراح وأحزان..
أما بعد الصلاة، فلا تُسرع فى الكلام غير المجدى، واللقاءات غير المثمرة.. وباختصار: حاول أن تحتفظ بمشاعرك الملتهبة وأفكارك المقدسة..


أقترح



أن تكون هناك أجبية عائلية، يتم تحفيظها فى الاجتماعات ومدارس الأحد، وتكون عبارة عن صلوات قصيرة ومزامير قليلة بسيطة، هذا بالإضافة إلى بعض التراتيل المعزية المشهورة، بجانب فصول من الإنجيل لا تحتاج إلى عناء فى الفهم أو التفسير.


أعتقد أن مثل هذا الاقتراح البسيط،
سيحيى الصلوات العائلية من جديد.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذه الصلاة القصيرة المملوءة تواضعًا مع ثقة وتسليم للأمر بين يديه
هل تشعرون بحزن وضيق في شهر الميلاد؟ صلّوا هذه الصلاة القصيرة واتركوا الطفل يسوع يهتمّ بالباقي
عندما كانت تتألّم كانت تردّد هذه الصلاة القصيرة
" تدبيرك فاق العقول " حلقة بعنوان الصلاة القصيرة
قيمة الصلاة القصيرة والصامتة


الساعة الآن 04:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024