مخاوف من هجوم أسراب الجراد بسبب ضعف المكافحة

[Mary Naeem]

مخاوف من هجوم أسراب الجراد بسبب ضعف المكافحة



بدأت من جديد وزارة الزراعة ممثلة فى الإدارة المركزية للمكافحة فى اتخاذ التدابير الوقائية لمكافحة أسراب وتجمعات أسراب الجراد الصحراوى لمكافحة الجراد تابعة لوزارة الزراعة وهاجمت الزراعات في منطقة شلاتين المصرية.
حيث كشف المهندس محسن عبده رئس إدارة المكافحة، أنه يتم عرض تقريرًا يوميًا عن حالة الجراد على الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة عن وذلك بعد دخول أسراب مهاجرة إلى مصر، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهته قبل انتقاله إلى الدلتا وتسببه فى تدمير المحاصيل الزراعية.
فيما شددت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة على ضعف الطرق التى تلجأ إليها فرق المكافحة لمواجهة أسراب الجراد، معربة عن تخوفها من تكرار سيناريو 2005 حين هاجمت أسراب من الجراد القادمة من ليبيا المحاصيل المصرية وتسببت فى تعرض المزارعيين لخسائر فادحة، وأعلنت وزارة الزراعة فى ذلك الوقت عن أنه تم القضاء عليها على الرغم من وصولها لمبنى وزارة الزراعة.
ونفى عبده أن تكون تلك التجمعات لجراد افريقى وانما صحراوى، مرجعًا ذلك إلى أن تجمعات الجراد الإفريقى ظهرت خلال شهر نوفمبر الماضى فى منطقة شرق العوينات وليست إلا أسراب مهاجرة خلال موسم الشتاء فى السودان نتيجة لغزارة الأمطار وتم القضاء عليها.
وأضاف عبده أن الجراد يظهر سنويًا على الحدود المصرية السودانية عقب هطول الأمطار نهاية فصل الصيف، وغالبًا ما تكون فلولاً هاربة من فرق المكافحة العاملة فى السودان، لافتًا إلى أنه يتم القضاء على هذه الفلول فورًا برشها بمبيدات مخصصة لها وقبل تجاوزها مناطق الحدود.
وأكد عبده أن هناك 13 قاعدة لمراقبة أسراب الجراد في مناطق بحيرة ناصر ومثلث حلايب وشلاتين ومناطق البحر الأحمر، بالإضافة إلى وجود 10 لجان تعد تقريرًا يوميًا يتم عرضه على الوزير، بالتعاون مع قوات حرس الحدود التي تمد الإدارة المركزية بالمعلومات عن مشاهدات لأي أسراب من الجراد أو الحوريات.
وقال "إنه تم التنسيق مع المحافظات المجاورة للإبلاغ عن ظهور أية أسراب للجراد في قطاعات المراقبة المنتشرة بين هذه المحافظات، وتكثف وحدات ولجان مكافحة الجراد من عملها بأسوان وذلك بعد ورود تحذيرات بوجود تحركات لأسراب الجراد قادمة من السودان".




الدستور