الوصايا
وهى مجموعة من الواجبات الضرورية، فمعاملة الناس بالعدل والمساواة، وإكرام الآباء والأمهات، وعدم اشتهاء ماللغير، وعدم القتل والسرقة .. هي نذر يسير من الوصايا التي لابد لكل إنسان من السير بموجبها أو العمل بمقتضاها.. لكي يصير متديناً، وهو بمراعاته إياها يكرم الله بإرادته.
أما الوصايا الإلهية لم تُعطَ للإنسان إلا لراحته وسعادته، فالكلمات الإلهيّة المكتوبة، إنّما جاءت لعلاج ضعفنا البشري، وكما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: إن نعمة الله كانت كافية أن تعمل في قلوبنا ككتاب حيّ نقرأه، لكنّنا إذ لم نتجاوب مع نعمته التزم من أجل محبّته أن يقدّم كلمته مكتوبة.
ويرى القدّيس أُغسطينوس: إن الله قدّم لنا كلمته المكتوبة كمصابيح مضيئة تشهد للنهار الأبدي، قدّمها من أجل ضعفنا لتنير لنا نحن الذين كنّا " قَبْلا ًظُلْمَة ًوَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ " (أف8:5).