|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحت عنوان "الاستفتاء الشعبي يدعم موقف الرئيس ويُضعف المعارضة"، توقعت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن يتم تمرير الدستور المصري الجديد من خلال الاستفتاء الشعبي المتوقع إجراؤه في غضون الأسبوعين القادمين، قائلة: "إن إرهاق الشعب المصري من الخلافات السياسية وحالة عدم الاستقرار التي تعم البلاد تمهد للتصويت بنعم على الدستور الدائم فى خطوة نحو استقرار أوضاع البلاد".
وأضافت الصحيفة أنه من المحتمل وبشكل كبير أن يدلي المصريون بأصواتهم بالموافقة على الدستور الجديد لإنهاء الفوضى والاضطرابات المندلعة في ربوع مصر، مشيرة إلى أن جبهة المعارضة من الليبراليين والعلمانيين والمسيحيين في الوقت ذاته لا يملكون سوى القليل من الوقت لحشد الأصوات ضد هذا الإجراء الذي يكبح الحريات ويخلق دولة ديكتاتورية مستبدة وفقا لوجهة نظرهم. وأوضحت الصحيفة أن الدفع بالمسودة النهائية للدستور خطوة إيجابية لصالح الرئيس "محمد مرسي" وحلفائه ومؤيديه للتغلب على الاحتجاجات الشعبية ضد الإعلان الدستوري الذي منح الرئيس بعض الصلاحيات الموسعة بشكل مؤقت حتى قبول الدستور الدائم. ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس ومؤيديه من الإسلاميين يسعون إلى إجراء الاستفتاء في أقرب وقت ممكن لأنهم يشعرون أنه بمجرد إجرائه، فإنه يمكنهم الحصول على أغلبية في هذا الاستفتاء الذي من شأنه أن يهدئ المعارضة ويمكن الرئيس من الخطى بثبات وحرية مطلقة دون معارضة فعالة لأن لديه تفويض شعبي. واستطردت الصحيفة لتقول إن حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان التي ينتمي إليها الرئيس "مرسي" اقترح أن يُعقد الاستفتاء في غضون أسبوعين على الرغم من أنه من غير الواضح كيف سيتم إدارة الإشراف القضائي في الوقت الذي أعلن فيه عدد من القضاة إضرابهم بسبب الإعلان الدستوري الذي يعترض استقلال القضاء. وانتهت الصحيفة بالإشارة إلى أن أنصار الرئيس "مرسي" يقولون إن التسريع في إجراء الاستفتاء خطوة صحيحة لأنها تُنهي السلطات والصلاحيات الاستثنائية التي منحها الرئيس لنفسه ومن ثم انتخاب برلمان ينتزع من الرئيس الصفة التشريعية، في حين وصفت المعارضة هذا الموقف بقولها "الاختيار بين دكتاتور جديد أو دستور معيب". اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|