|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعلنت «السلفية الجهادية» رفضها للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى مؤخراً، وقالت: «إن الرئيس حصّن نفسه وجماعته ولم يحصن الإسلام»، وتساءلت: «إذا كانت له القوة على إصدار مثل هذا الإعلان فلماذا لم يعلن تطبيق شرع الله؟».
وقال الدكتور طارق عبدالحليم، المنظر السلفى الجهادى: «إذا كان لمرسى من القوة أن يُصدر هذا اللون من الإعلانات الدستورية، فلماذا لم يُصدر إعلاناً دستورياً يقضى بأن مصر دولة مسلمة ملتزمة بشرع الله وحده، وهو فوق كلّ دستور أو قانون». وتساءل فى مقالة نشرها على موقعه الشخصى: «لماذا يترك مرسى أمر الجمعية التأسيسية والإعلان الدستورى تحت يد المستشار حسام الغريانى، وحفنة مخلّطة من البشر، بينهم العلمانىّ والقبطىّ والكافر الملحد الصرف، ماذا سيقول لربه حين يسأله عن مثل هذا الإعلان». واعتبر «عبدالحليم» أن «تحصين الرئيس للجمعية التأسيسية ومجلس الشورى، ضد العلمانيين وليس ضد العلمانية، وتحصين ضد أعدائه وليس ضد الكفر». وأضاف: «رغم أن التحصين ضرورىّ من ناحية الحفاظ على الهيكل التشريعىّ دون تلاعب وفوضى يسعى لها العلمانيون والليبراليون، والبرادعيون، والصبّاحيون، وسائر (كفار) مصر، بلا هوادة، فإن هذا التحصين كان من الضرورىّ أنْ يكون ضدّ العلمانية لا العلمانيين، وأشار إلى أن الشريعة لا تزال ليست فى محلّها من دستور إسلامى يحكم حياة مسلمين موحّدين بالله، رافضين للتشريك فى شرعه». من جانبه، قال حازم المصرى القيادى السلفى الجهادى، إن «مرسى» أرضى الناس فى سخط الله فأسخط الله عليه الناس، كما ورد فى الحديث النبوى، وأن قراره جاء ظالماً فسلطه الله على الظالمين وسلط الظالمين عليه، مستشهدا بقول الله تعالى «وكذلك نولّى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون». وأضاف: «مرسى أعدى أولياء الله»، فى إشارة للسلفية الجهادية، فأذن الله بالحرب عليه، واستشهد بقول الله تعالى فى الحديث القدسى: «ومن عادى لى ولياً فقد آذنته بالحرب». الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|