|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل الجبهة السلفية تطالب «مرسى» بإعادة الأراضى التى استولت عليها الكنيسة بالفيوم.. وتحذر من حرب طائ
عاجل الجبهة السلفية تطالب «مرسى» بإعادة الأراضى التى استولت عليها الكنيسة بالفيوم.. وتحذر من حرب طائفية واصلت الجبهة السلفية، هجومها على الكنيسة المصرية ورجال أعمال أقباط، وطالبت الرئيس محمد مرسى بفتح ملفات الدكتور ماجد جورج وزير البيئة الأسبق، والتحقيق معه فى ردم 2.5 فدان من بحيرة قارون لصالح شقيق المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان الأسبق، وتسهيله استيلاء الكنيسة على أكثر من 26 ألف فدان تشمل منطقة وادى العيون السحرية بوادى الريان، ودعته للتدخل لهدم السور المخالف الذى بناه رهبان الكنيسة وإعادة الأرض إلى الدولة. وقال خالد المصرى، عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية، وأمين عام المركز الوطنى للدفاع عن الحريات، إنه يجب فتح ملفات ماجد جورج القديمة والتحقيق معه فى مخالفاته الجسيمة فى ردمه لـ2.5 فدان من بحيرة قارون لصالح شقيق المغربى وتسهيل استيلاء الكنيسة على محمية طبيعية وأراضٍ للدولة. وتساءل، هل القانون يعطى الحق فى تمليك آلاف الأفدنة، خصوصاً لو كانت محمية طبيعية للكنسية أو لأية جهة أخرى؟، وقال «يجب عودة الرهبان إلى حدودهم القديمة وهدم السور حتى تعود الحياة السياحية وتفتح أبواب الأرزاق لسكان المنطقة مرة أخرى». وحذر المصرى، من حدوث صدام بين رهبان الكنيسة والبدو من أهالى المنطقة ربما يؤدى لحرب طائفية، لأن السور قطع على العرب أرزاقهم وغلق باب السياحة للمحمية الطبيعية التى كانت مصدر رزقهم الوحيد. ووصف ما حدث فى منطقة العيون السحرية بوادى الريان، بأنه «جريمة بكل المقاييس»، اشترك فيها عدة أشخاص منهم وزير البيئة السابق، بعد أن كشف الرهبان للمهندس أحمد على محافظ الفيوم، والدكتور مصطفى كامل وزير البيئة، والدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الدولة لشئون البيئة، أنهم يمتلكون بروتوكولات واتفاقيات مكتوبة مع جورج أعطاها إياهم عام 2007 فيها تصريح إقامة فى المحمية. وأشار المصرى، إلى أن هذا البروتوكول، منحهم عشرات المغارات والقلايات والكنائس، بعد أن كانوا يملكون مغارة واحدة فقط، وبعد أن كانت المساحة التى فى قبضتهم أقل من 1000 متر مربع يعنى أقل من كيلو واحد أصبحت الآن 110 كيلومترات مربعة يعنى أكثر من 26 ألف فدان، وليس كما نشر فى الإعلام 9 آلاف فدان فقط، وانتقد وقوف الدولة موقف المتفرج. وقال: «لن يسمح الرهبان بهدم السور ولابد أن تتدخل الدولة بحل هذه المشكلة قبل أن تفقد السيطرة عليها، وجورج أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، ورهبان الدير يجب أن يقدموا للمحاكمة، وليس فقط هدم السور». وانتقد المصرى ما سماه توجه الإعلام ضد الإسلاميين وإهمالهم تعدى رهبان دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان على 26 ألف فدان دون حتى التنبيه عليه، رغم انتشار القضية ومعرفة القاصى والدانى بها. المصدر : الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|