أغلقت قوات الأمن المركزي الشوارع أمام دار القضاء العالي بعد وقوع اشتباكات بين المعارضين للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، والمؤيدين لهم.
وألقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع، وأصيب العديد من المتظاهرين، ومنهم سيدات، وأغلقت الشارع بالحواجز الحديدية، وطاردتهم بعيدا عن دار القضاء العالي، الذي عقدت به الجمعية العمومية للقضاة.
كان مجموعة من الشباب هاجموا المتظاهرين بالشماريخ وزجاجات الملوتوف، ما دفعهم إلى الفرار نحو قوات أمن القضاء العالي، متهمين جماعة الإخوان ومجموعة الأولتراس بمهاجمتهم.
كان عدد من أعضاء حزب الوفد وحركة "شايفنكم" تظاهروا أمام البوابة الخلفية لدار القضاء، معلنين تضامنهم أمام دار القضاء العالي، ورفض الإعلان الدستوري، كما رددوا هتافات "يسقط حكم المرشد" ، و"يا قضاة انتوا أملنا أمام الله".
24 - 11 - 2012, 03:52 PM
العرض المتطور