تاريخ التسبيح منذ بدء الخليقة !!

[Marina Greiss]

* منذ بدء الخليقة وأدم سعيد بوجوده مع الله تك 15:2 ,19,18

* سقط أدم وبدأت الذبيحة الدموية من خلال أدم - هابيل - نوح - ابرام - اسحق - يعقوب - موسى

* نذهب نذبح للرب الهنا خر18:3

* أول ترنيمة:
الهوس الأول تبدأ به الكنيسة تسبحتها وكأنها تدشن تذكار أول تسبيح للرب عند الخلاص من عبودية فرعون خر15

* متى بدأ التسبيح:
داود ذو المزمار والقيثار ذات العشرة أوتار راعي الغنم أشقر جميل مع حلاوة في العينين ترجم كل لحظات حياته الي مزامير وتسابيح استوحاها من طبيعته الشاعرية الملهمة بالتأكيد روح الله ساقه والله أرسله وأعده ليبدأ هذه الخدمة الرائعة .

* أول حفل ديني موسيقي:
استرداد تابوت عهد الرب من حجر المعونة - أشدود - جت - عقرون - بتيشمس - يعاريم (بيت أبيناداب 20 سنة ) 1 صم 5-6
داواد وكل بيت اسرائيل يلعبون أمام الرب بكل أنواع الألات من خشب السرو وبالعيدان وبالرباب وبالدفوف وبالجنوك وبالصنوج 2 صم 6: 1-5
بقي تابوت العهد في بيت عوبيد 3 أشهر ثم الي مدينة داود وكان داود يرقص بكل قوته أمام التابوت 2 صم 6 : 13-14
حسن هو الحمد للرب والترنم لأسمك أيها العلي .... على ذات عشرة أوتار وعلى الرباب وعلى عزف العود مز92
الجالس بين تسبيحات اسرائيل مز 22

* تأسيس خدمة التسبيح داخل خيمة الاجتماع:
أخبار الأيام الأولى 23 : 25 , 26 ،30
تغيير وظيفة اللاويين من مجرد حمالين للخيمة في ارتحال شعب الله الي مرنمين لأجل الوقوف كل صباح لحمد الرب وتسبيحه وكذلك في المساء
وكانت هذه أول مرة يسبح فيها الرب بالغناء 1 أخ 16
أخبار الأيام الأول 5:23
أخبار الأيام الأولى 7:25
أنها خدمة أسسها داود ليحمدوا الرب بواسطة هؤلاء المرنمين صباحا ومساءا فلم يعد الداخل الي خيمة الاجتماع يشم فقط رائحة الدم والنار بل أيضا يسمع تسبيح رائع لله .
كل هؤلاء تحت يد أبيهم لأجل غناء بيت الرب بالصنوج وبالرباب وبالعيدان لخدمة بيت الله تحت يد الملك واّساف ويدوثون وهيمان أخبارالأيام الأولى 6:25

* استمر سليمان على هذا النظام والترتيب وبلغت روعته في تدشين هيكل الله وامتلأ البيت سحابا لأن مجد الرب ملأ بيت الله .

* عند حدوث انقسام - رحبعام - تدهورت خدمة التسبيح
أخبار الأيام الثانية 20
أخبار الأيام الثانية 23
أخبار الأيام الثانية 29

* كانت مملكة يهوذا تمارس التسبيح حسب حالتهم الروحية .

* كان اللاويون والكهنة يسبحون الرب يوما فيوما بألات حمد للرب.

* التسبيح مؤشر صعود وهبوط روحانية شعب الله في وسط أيامه التي عبدها خلال فترات انتهت بالسبي .

* بعد العودة من السبي أعاد نحميا التسبيح وأدخل نظام Antiphon مرابعة

* تسابيح الأعياد:
عيد الفصح مز112-118
تسبحة العذراء - تسبحة زكريا
التلاميذ والرسل كانوا كل حين في الهيكل يسبحون الله - الثالثة والسادسة والتاسعة
مسبحين الله أع2
مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب أف5

* التلاميذ والمريمات كانوا مجتمعين مسبحين للرب .

* القداس هو قمة التسبيح الذي نعيشه على الأرض .

* التسبيح في الأبدية:
التسبيح هو لغة الأبدية رؤ4 , 5
إن ما يُميز حياة السماء هو التسبيح الدائم، والفرح غير المنقطع، وهذا ما يُعلنه سفر الرؤيا..
حيث يصف ليتورجيا السماء وصفًا دقيقًا يشمل صفوف وأنواع السمائيين، وملابسهم، وطريقة سجودهم، أو جلوسهم، والتسابيح التي يتلونها، والبخور المتصاعد من مجامرهم.

* قوة الخدمة هي ذبيحة التسبيح

* كلنا كخدام يجب أن نعرف أن التسبيح لاينقطع في الأبدية.
ما أجمل هذا المنظر السمائي البديع.. إنه سجود وقيثارات وبخور وترنيم، ثم خوارس تتبادل التسبيح، ومخلوقات سمائية تردد "آمين".. والعجيب هنا أن الطغمات الملائكية يقولون للابن الوحيد: "لأنَّكَ ذُبِحتَ واشتَرَيتَنا للهِ بدَمِكَ" (رؤ9:5).. ومعروف طبعًا أن الابن اشترانا – نحن البشر – بدمه ولم يشترِ الملائكة.. فلماذا إذًا يقولون له هذا التعبير؟
إنهم حقًا "يُسبِّحون تسبحة الغلبة والخلاص الذي لنا" بحسب تعبير القديس "غريغوريوس اللاهوتي" في القداس الإلهي.
فكما نشاركهم في تسبيحهم قائلين: "قُدّوسٌ.. قُدّوسٌ.. قُدّوسٌ"
يُشاركونا هم أيضًا في تسبيحنا قائلين: "ذُبِحتَ واشتَرَيتَنا".
ما أجمل شركة التسبيح!! إنها تُدخلنا في علاقة حب واتحاد مع السمائيين.