|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طلاب الليسيه يتظاهرون ضد اقتحام الشرطة لمدرستهم.. ووزير التعليم: من حق "الداخلية" استخدام أسطح المدارس لفرض الأمن.. والوزارة تنقل تلاميذ 7 مدارس لمدارس بديلة وتؤكد: أنقذنا نسخة أصلية من وصف مصر بمعجزة
أحداث الاعتداء على مدرسة الليسيه كتبت سارة علام وتصوير سامى وهيب تسببت أحداث محمد محمود فى حرق وتحطيم سور مدرسة ليسيه الحرية باب اللوق الأثرية، والتى أسسها الفرنسيون قبل ثورة 1952، والتى تحتوى مقتنيات أثرية ونسخة أصلية من كتاب "وصف مصر"، بالإضافة إلى بعض المبانى الأثرية، وذلك بعد أن اعترف وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين باستخدام الشرطة لسطح المدرسة لإدارة الأحداث، ومحاولة السيطرة على المنطقة أمنيا، كما تضررت أيضا 7 مدارس أخرى تقع فى محيط وزارة الداخلية من جراء الأحداث، وقررت وزارة التعليم تحويل طلاب المدارس الواقعة بالتحرير لمدارس بديلة لحين استقرار الأوضاع، بعد أن أصبحت غير صالحة مرحلياً لاستقبال التلاميذ، حيث تم إحلال طلاب مدرسة الحوياتى الثانوية بنات فى مدرسة عابدين الثانوية بنات، ومدرسة القربية الإعدادية بنين فى مدرسة مصطفى كامل الإعدادية بنين، ومدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق فى مدرسة بورسعيد بالزمالك. كما تظاهر العشرات من طلاب مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق، منددين باستخدام وزارة الداخلية لمبانى المدرسة فى الهجوم على المتظاهرين، وأكد أحدهم لـ"اليوم السابع" أن المدرسة كانت آمنة طوال أيام الثورة وأحداث محمد محمود العام الماضى، إلا أن استخدام الداخلية للمدرسة هذا العام تسبب فى نقل الأحداث إليها وسرقتها. ووقف التلاميذ فى منتصف ميدان التحرير يحملون لافتات كتبوا عليها "مدرستى للتعليم والتربية مش ثكنة عسكرية.. الشرطة المفروض تحميها مش تكسر فيها.. مدرستى مكان تدريس مش قسم بوليس". وتساءل أحد أولياء الأمور قائلا: "من سيدفع تكاليف إصلاح المدرسة؟"، مطالبا وزارة التربية والتعليم بالتكفل بإصلاح المدرسة مرة أخرى على نفقتها وليس على نفقة أولياء الأمور. من جانبه أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أن وزارة الداخلية استخدمت مدارس منطقة التحرير، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، مشددا على حق الداخلية فى استخدام أية منشأة من أجل فرض الأمن. وأضاف غنيم: "إنه سيتم حصر جميع التلفيات الموجودة للعمل على إصلاحها عقب انتهاء الأحداث"، مشيرا إلى أنه سيتم عودة الطلاب للمدارس وعودة الدراسة خلال الأسبوع المقبل، فى حال توقف أحداث العنف الموجودة حفاظا على أرواح جميع الطلاب والمعلمين وجميع العاملين بالمدارس. فى سياق متصل، أكد حمدى عبد الحليم رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية المشرفة على مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق، أن المدرسة تعرضت للسرقة والنهب، حيث تم سرقة 35 جهاز كمبيوتر وحرق قسم الحضانة بالكامل ونهب محتويات مكتب مدير المدرسة وسرقته. وقال عبد الحليم إن إدارة المعاهد القومية استطاعت إنقاذ نسخة أصلية من كتاب "وصف مصر"، وهى واحدة من ضمن خمس نسخ أصلية من الكتاب، حرق واحدة منها فى المجمع العلمى، واصفا محاولة إنقاذ الكتاب بالمعجزة. وأوضح عبد الحليم، أن ما حدث هو عملية هجوم منظم على المدرسة من قبل ملثمين بغرض السرقة. كان عبد الحليم رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية قد أرسل مساء أمس استغاثة عاجلة لوزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم، يطالبه فيه بالتدخل الفورى والعاجل لإنقاذ مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق، بعد أن قام مجموعة من البغاة الذين فقدوا ضميرهم الوطنى _على حد تعبيره_ بحرق المدرسة ونهبها، وتم حرق قسم رياض الأطفال ومكتب الإدارة ونهب محتوياته، وحرق عدد كبير من الفصول الدراسية وسرق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمدرسة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|