عند خروج الشعب من مصر انشق البحر الأحمر أمامهم ليعبر الكل إلى البرية، وذلك بعصا موسى النبي (خر 14)، وفي نهاية خدمة إيليا انشق نهر الأردن ليعبر إيليا وذلك بثوبه. فما قدَّمه الله من أجل الجماعة قدَّمه أيضًا لأجل شخصٍ واحدٍ أيضًا! v عِماده (إيليا) في الأردن هيَّأه أن يصعد، لأنه كما سبق أن أظهرنا أن بولس أعطَى اسم العماد لعبارة كهذه خلال المياه. وخلال نهر الأردن هذا تقبَّل أليشع خلال إيليا نصيبين من روح إيليا، ربما لأنه عبر الأردن مرَّتين، مرة مع إيليا والثانية بعدما تقبَّل ثوب إيليا وضرب الماء، قائلاً: "أين هو... إله إيليا؟" وانشق النهر هنا وهناك. v يليق بنا أن نلاحظ أنه قبل أن يُحمَل إيليا في الزوبعة كما إلى السماء، أخذ رداءه وطواه ثم ضرب به الماء، فانشق إلى اثنين وعبر هو وأليشع (2 مل 2: 8)، بهذا اعتمدا في الأردن. لأن بولس كما سبق فقلت دعا عبور هذه المياه العجيب عمادًا. بهذا تهيأ إيليا للارتفاع عاليًا.