في أول لقاء له بعد تنصيبه بابا للكنيسة الأرثوذوكسية، مع تيار سياسي، استقبل البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفدًا من التيار الشعبي للتهنئة، برئاسة مؤسسه حمدين صباحي، المرشح السابق للرئاسة، وعددا من رموزه السياسية والثقافية والفنية والإعلامية.
وقال التيار في بيان له، إن البابا أكد تمسكه بالدور الوطني الممتد للكنيسة المصرية، وبالانتماء العروبي، مشددًا على ثبات موقفها من القضية الفلسطينية وعروبة القدس. فيما أعرب صباحي وقادة التيار، عن اعتزازهم بالدور الوطني للكنيسة، وعلاقاتها الوثيقة مع مشيخة الأزهر، وجهدهما المشترك لحماية الوسطية والاعتدال.
وأشار التيار، إلى أن صباحى أكد التزام التيار الشعبي بإكمال مطالب ثورة يناير العظيمة، في العيش والحرية والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، واتفق مع البابا على أهمية صناعة دستور يؤكد علي المواطنة والمساواة والحريات العامة، لإنصاف الأغلبية من أبناء الشعب المصري، حسب البيان