اسم الرب «عجيب» لأنه هو الله وانسان فى ذات الوقت،
وهنا نرى الاسم الثانى الذى أُعطى له فى إشعياء9: 6 وهو «مُشير».
وبحق هو عجيب ومُشير كما هو مكتوب فى إشعياء28: 29
«عجيب الرأى عظيم الفهم». وقال الرب عن نفسه
فى أمثال8: 14 «لى المشورة والرأى. أنا الفهم لى القدرة».
وفى رومية 11 نجد القول المبارك عن إلهنا «يالعمق غنى الله وحكمته وعلمه.
ماأبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء».
فهو يمتلك كل الحكمة ولايحتاج لمشورة أحد «من صار له مُشيراً».
وهو لايحتاج أن يغيِّر مشورته أو رأيه «رأىى يقوم وأفعل كل مسرتى» (إشعياء46: 10).