![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَقَامَ الْكَهَنَةُ اللاَّوِيُّونَ وَبَارَكُوا الشَّعْبَ، فَسُمِعَ صَوْتُهُمْ، وَدَخَلَتْ صَلاَتُهُمْ إِلَى مَسْكَنِ قُدْسِهِ إِلَى السَّمَاءِ. [27] ما أحلى أن يجتمع الإخوة معًا في الرب، فقد انفتحت أبواب السماء، لتتهلل بهذا الشعب المجتمع معًا، وسمعت لمباركة الكهنة الشعب. انعكست نقاوة قلب الملك على الكهنة اللاويين وعلى جموع المشتركين، وقَبِلَ الرب الإله عبادتهم، وسكب روح الفرح والتهليل في قلوبهم. مع دخان ذبائحهم، صعدت صلواتهم وطلباتهم وشكرهم وتسابيحهم إلى السماء، مع مباركة الكهنة بكل قلبهم للعشب. جاء في الترجوم: "صعدت صلواتهم إلى مسكن الشكينة المقدسة التي في السماء". لقد برز في هذا الاحتفال ليس فقط حب الله مع الناس، بل وحب الإخوة معًا في الرب. يقول المرتل: في المزمور قبل الأخير من مزامير المصاعد: "هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معًا" (مز 133: 1). v في بيت الله، كنيسة المسيح، يسكن البشر بفكرٍ واحدٍ، يستمرون في انسجام وبساطة. القديس كبريانوس v توجد أمور كثيرة حسنة (صالحة)، لكن تنقصها البهجة (الجمال). من جهة أخرى توجد أمور تهب شبعًا، لكن ينقصها الصلاح. إنه ليس بالأمر السهل أن يجتمع الاثنان معًا... لاحظوا أنه لم يشر إلى مجرد السُكنَى، ولا المأوى في موضع واحدٍ، إنما السكنى في وحدةٍ، أي في تناغم وحبٍ، هذا يجعل الشعب بروحٍ واحدةٍ. القديس يوحنا الذهبي الفم القديس جيروم |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|