كتابة الأهداف حركة ذكية لتطوير الذات، فوفقاً لبحث أجرته غيل ماثيوز الدكتورة في علم النفس في جامعة الدومينيكان في كاليفورنيا عام 2007 يمكن للأشخاص الذين يكتبون أهدافهم أن يحققوها ويصلوا إليها بنسبة 42% أكثر من الذين لا يقومون بذلك، سواء كانت كتابة الأهداف في المفكرة الخاصة أو على لوحة كبيرة في المنزل أو المكتب أو غرفة النوم، فالأهداف المكتوبة تؤثر في الفرد بما يكفي للتفكير المستمر في وضعه الحالي، وتذكره دائماً بمدى تقدّمه، بالتالي تحفزه لتطوير الذات وتحقيق الأهداف الذي يريدها.
لكن من المهم اختيار أهداف قابلة للتطوير، ويمكن تقسيمها إلى أهداف صغيرة بالإمكان الوصول إليها ضمن مدة زمنية محددة، كي تحفز نفسك وتستمر بدلاً من الوصول إلى مرحلة الإحباط في أهداف لا يمكن تحقيقها أو بعيدة المنال، وهنا من المهم التركيز على مهارة التخطيط، بمعنى أن تضع خطة يومية وأسبوعية وشهرية بشكل مستمر حتى تكون منطقياً في أهدافك الصغيرة والكبيرة، وتشعر دائماً أنه يمكنك الوصول إليها.