من غير الصحيح أن تظنّ أن تطوير الذات مقتصر على مجال تطوير الشخصية فقط، فهو خطوة تغيير للأفضل على مستويات مختلفة، بما فيها العقلي والجسدي والعاطفي، إذ يمكن للمرء أن يصنع من نفسه نسخة أفضل بشكل عام، بما يجعله متميزاً ومختلفاً.
يوجد العديد من الأمثلة على أفكار لتعلم أشياء جديدة، مثل ممارسة هواية جديدة كصناعة الفخار أو الطبخ، أو البدء في مجال عمل جديد، مثل تعلم تصميم صفحات الويب، أو حتى تعلم لغة جديدة، فلا يتعلم الواحد منا اللغة وحدها بل ثقافة أبناء هذه اللغة أيضاً، وهذا كله يمكن أن يكون فعالاً وفارقاً في رحلة تطوير الذات.
بالحديث عن هذه الجزئية فإنه يمكن استغلال الطاقات الإبداعية والفكرية الموجودة لديك بالانضمام إلى مراكز الشباب التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب، والموجودة في مناطق مختلفة من دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لتلتقي هناك بشباب آخرين يمتلكون نفس الاهتمامات والإبداعات، وتتبادل معهم الخبرات والمعرفة، فتجد مكاناً يحتضن إبداعاتك ويساعدك على تطويرها واستثمارها بشكل صحيح.