![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عارف يا صديقي، قصة آدم مش مجرد حكاية عن أول إنسان، دي حكايتنا كلنا! آدم كان في الجنة، عايش في حضن ربنا، لكن اختار يسمع صوت تاني بعيد عن صوت ربنا، وده خلاه يبعد ويتوه. إحنا ساعات بنكون زيه، نبدأ حياتنا مع ربنا، نكون قريبين منه، لكن مع الوقت نسمع أصوات تانية.. مغريات، ضغوط، خطايا صغيرة تكبر مع الأيام، ونلاقي نفسنا بعيد. لكن الجميل في القصة دي إن ربنا مكانش مستني آدم يدور عليه، بالعكس! ربنا بنفسه ناداه: “آدم، أين أنت؟” (تكوين 3: 9). ربنا دايمًا بيدور علينا، حتى وإحنا في أضعف حالاتنا، حتى وإحنا مستخبيين بكسوف أو خوف. الرسالة ليك النهاردة: لو حاسس إنك بعيد، لو حاسس إنك ضايع، ربنا بينادي عليك بالاسم! مفيش خطية تمنعه يحبك، مفيش بعد يوقف حنانه عنك. ارجعله النهاردة، افتح قلبك، وهو مستنيك بأحضان مفتوحة! “تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم.” (متى 11: 28) ادم قرب_من_ربنا هو_مستنيك محبة_لا_تنتهي |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|