لأَنَّ سُفُنَ الْمَلِكِ كَانَتْ تَسِيرُ إِلَى تَرْشِيشَ مَعَ عَبِيدِ حُورَامَ، وَكَانَتْ سُفُنُ تَرْشِيشَ تَأْتِي مَرَّةً فِي كُلِّ ثَلاَثِ سِنِينَ، حَامِلَةً ذَهَبًا وَفِضَّةً وَعَاجًا وَقُرُودًا وَطَوَاوِيسَ. [21] فَتَعَظَّمَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ عَلَى كُلِّ مُلُوكِ الأَرْضِ فِي الْغِنَى وَالْحِكْمَةِ. [22]
تعظَّم سليمان بالغِنَى والمجد والحكمة الأمور التي وهبها الله له. أما نحن فقد صار لنا مسيحنا غِنَى وشبعًا وحكمة!
v من يساندنا؟ يسوع المسيح، كلمة الله وحكمة الله. علاوة على هذا يؤازرنا، ليس ليومٍ أو يومين، وإنما أبديًا.
العلامة أوريجينوس
v من يؤمن حقًا يتَّحِد تمامًا بذاك الذي فيه الحق واللاهوت والجوهر والحياة والحكمة، ويرى فيه كل هذه والتي ليست فيمن لا يؤمن. فإنه بدون ابن الله لا يكون لك وجود ولا اسم، ويصير القوي بلا قوة، والحكيم بلا حكمة. لأن المسيح هو "قوة الله وحكمة الله" (1 كو 24:1)، فإن من يظن أنه يرى الله الواحد بلا قوة ولا حق ولا حكمة ولا حياة ولا نور حقيقي، إما أنه لا يرى شيئًا بالمرة، أو بالتأكيد يرى ما هو شر.