|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هنالك مقولة قالها مختص في طب نفس الأولاد والمراهقين: «في داخل كل ولد خزان عاطفي جاهز لأن يُملأ بالمحبة. فعندما يشعر الولد بأنه محبوب حقاً، ينمو نمواً سليماً، ولكن إذا ظل الخزان فارغاً، يُسيء الولد التصرف. وكثير من سوء السلوك عند الأولاد يدفعهم إليه فراغ خزان المحبة». فهل يعقل أن يكون في أعماق المتزوجين «خزان عاطفي للحب» غير منظور، فارغ من محتواه؟ أو هل يُعقل أن يسبب فراغ هذا الخزان سوء السلوك والتهرب والكلام الفظ وروح الانتقاد؟ وإذا تيسر لنا أن نجد طريقة لملء الخزان، فهل يحيا الزواج من جديد؟ ختاماً إن اختيار محبة شريك الحياة، والتعبير عن ذلك بلغة الحب الأساسية عنده، يُحدث تغييراً جذرياً في الزواج. وبالتالي يشيع جواً يتيح للزوجين أن يواجها سائر شئون الحياة بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية. ورجائي أن يعمل هذا الكلام البسيط على إضرام شعلة المحبة من جديد في الحياة الزوجية لدى كل من يقرأه.. لعلنا معاً نحقق حلمنا الكبير! فجميعنا نحتاج إلى كلمات الإطراء والتشجيع، أو لتكريس وقت خاص ليصغي كل منا للآخر.. وأن نقدم بعضنا لبعض هدايا من وقت لآخر.. وأن نقدم المساعدة والخدمة لكل من يحتاجها، حتى لو كان خارج نطاق مجتمعنا الصغير وهو المنزل، وأن نقدم خدماتنا التطوعية لمجتمعنا الكبير.. وأيضاً أن يعبر كل منا عن حبه للآخر بطريقة ملموسة، كأن يعانق كل من الأب والأم أولادهم، أو أن يربت أحدهم على كتف شخص يحتاج للمشاركة الوجدانية. فالحب يمكننا أن نعبر عنه بطرق مختلفة، فهل عرفت لغة من تحب؟ وهل عرفت لغة الحب الخاصة بك.. لتساعد من يحبك على أن يكلمك بها؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|