منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 11:59 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,294,858

كثيرًا ما نُعانِي من الضيقات حتى نحسب أننا فقدنا كل شيءٍ



إِذَا صَارَ فِي الأَرْضِ جُوعٌ،
إِذَا صَارَ وَبَأٌ أَوْ لَفْحٌ أَوْ يَرَقَانٌ أَوْ جَرَادٌ أَوْ جَرْدَمٌ،
أَوْ إِذَا حَاصَرَهُمْ أَعْدَاؤُهُمْ فِي أَرْضِ مُدُنِهِمْ.
فِي كُلِّ ضَرْبَةٍ وَكُلِّ مَرَضٍ [28]
كثيرًا ما نُعانِي من الضيقات، حتى نحسب أننا فقدنا كل شيءٍ. بالتوبة نرجع إلى الرب، فنرتفع كما إلى السماء عينها.
v هنا عمل الطبيب، إنه ليس في محكمة، ولا في موضعٍ من يعاقب على خطية، إنما يهب غفران الخطية.
v بعد أن عانى (الابن الضال) في كورة غريبة مما يستحقه الأشرار، فسقط تحت المصائب التي حَلَّت به، أي الجوع والعوز، أحسَّ بهلاكه، مُدرِكًا أنه بإرادته ألقى بنفسه في أيدي الغرباء بعيدًا عن أبيه، فصار في منفى عوض بيته، وفي عوزٍ عوض الغِنَى، وفي مجاعة عوض الخيرات والترف؛ هذا هو ما عناه بقوله: "وأنا أهلك جوعًا" (لو 15: 17).
كأنه يقول: إني لستُ غريبًا، بل ابن لأب صالح، وأخ لأخ مُطِيع. أنا هو الحُر النبيل، قد صرت أقوى من العبيد الأجراء، سقطت من الرتبة العالية السامية إلى أحط درجة!
v لقد فقدتم الفردوس، لكن الله وهبكم السماء، حتى يؤكد حنوه، وأنه يهزم إبليس، مُظهِرًا أنه حتى إن دبَّر عشرات الألوف من الخطط ضد الجنس البشري، فإنها لن تفيده، حيث يقودنا الله دائمًا إلى كرامة أعظم.
أنتم فقدتم الفردوس (جنة عدن)، والله فتح السماء لكم.
لقد سقطتم تحت الدينونة بالتعب إلى حين، وقد كُرِّمتم بالحياة أبديًا.
يأمر الله الأرض أن تنبت شوكًا وحسكًا، أما تربة الروح، فتنبت لكم ثمرًا. ألا ترون أن الربح أعظم من الخسارة؟
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أحتملتى كثيرًا من الضيقات فلذا أستحقيتى السموات
ماذا يعني "بالرجاء خلصنا"؟ هذا يعني أننا لا نطلب كل شيءٍ لنا في هذه الحياة
أننا اهتممنا كثيرًا بنوع وتوقيت ومكان الخدمة، ولم نهتم بقلبنا
فمع أننا نرغب في الاقتراب من المسيح إلا أننا لسنا نريد الموت
ويل ويست ، ويليم ويست شديدي التشابه


الساعة الآن 08:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025