|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ إِلَى صَاحِبِهِ، وَوُضِعَ عَلَيْهِ حَلْفٌ لِيُحَلِّفَهُ، وَجَاءَ الْحَلْفُ أَمَامَ مَذْبَحِكَ فِي هَذَا الْبَيْتِ [22] يتطلع الحكيم إلى بيت الله كمحكمةٍ مهوبةٍ، فتُعرَض القضايا بين الأشخاص فيه، فإن وقَّع إنسان حلفًا أمام المذبح، يلتزم بأن يكون صادقًا. بدأ سليمان حُكْمَه بأن قضى بالعدل بين الزانيتين (2 أخ 3: 6: 16-28)، لكنه يستحيل أن يستلم كل القضايا التي لشعبه. يصعب على القضاء بكل أجهزته التدخُّل في كل كبيرة وصغيرة في المشاكل القائمة في الدولة، ويصعب على الإنسان أن يتعرَّف على الحقيقة، لذا يطلب سليمان من الله الفاحص للقلوب والعارف الأمور الخفيّة أن يتدخل من أجل تحقيق العدالة ورفع الظلم عن بلده وأرضه. فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ، وَاعْمَلْ وَاقْضِ بَيْنَ عَبِيدِكَ، إِذْ تُعَاقِبُ الْمُذْنِبَ، فَتَجْعَلُ طَرِيقَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَتُبَرِّرُ الْبَارَّ، إِذْ تُعْطِيهِ حَسَبَ بِرِّهِ. [23] يطلب سليمان من الرب القدوس البار أن يتطلَّع إلى ما يحلُّ على الصدّيقين من ظلمٍ وجورٍ، ويقضي لهم بالحق. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|