|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلَمْ يَسْتَطِعِ الْكَهَنَةُ أَنْ يَقِفُوا لِلْخِدْمَةِ بِسَبَبِ السَّحَابِ، لأَنَّ مَجْدَ الرَّبِّ ملأَ بَيْتَ الله. [14] لم يستطع الكهنة أن يقفوا للخدمة بسبب السحاب، لأن مجد الرب ملأ بيت الرب [14]، وهذا دليل على أن الكهنوت اللاوي سيتوقَّف عن الخدمة عندما يأتي المسيَّا الذي سيحلُّ فيه كل ملء اللاهوت جسديًا، وحينما يأتي إلى هيكله، لأنه مثل نار الممحص، ومن يحتمل يوم مجيئه، ومن يثبت عن ظهوره (ملا 3: 1-2). أعلن الله عن تقديره لضعف الكهنة الذين وقفوا لخدمته وعجزهم، إذ لم يحتملوا بهاء مجده. ما حدث للكهنة هنا حدث مع التلاميذ على جبل طابور حين دخلوا في السحابة (لو 9: 34). يصف يوسيفوس ما حدث، قائلاً: [الآن ما أن وضع الكهنة كل شيءٍ في موضعه بالنسبة للتابوت وخرجوا، حتى نزلت سحابة كثيفة، ووقفت هناك، وانتشرت بطريقة رقيقة داخل الهيكل. كانت سحابة منتشرة معتدلة، وليست سحابة بعاصفة كما نرى عند نزول المطر في فصل الشتاء. لقد أظلمت السحابة الموضع، حتى لا يستطيع كاهن أن يُمَيِّز آخر. لكنها وهبت أفكار الجميع صورة منظورة ومجيدة لنزول الله في هذا الهيكل، وحلوله البهيج في داخل خيمته.] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|