إذ قدم إشعياء النبي وحيًا عن شبنا الذي على البيت (إش 22: 15) تنبأ عن إلياقيم بن حلقيا أنه يحتل مركز شبنا (إش 22: 20-25)، يرى دميان ماكي أن هذا قد تحقق أثناء الحملة الثالثة لسنحاريب، حيث كان إلياقيم numero uno، أي يحتل المركز الأول، وشبنا Shebna المركز التالي.
ما ورد في إش 22: 15 عن شبنا الذي احتل ألياقيم مركزه أنه كان كبير العاملين في القصر Major-domo، غير أنه جاء النص في الفولجاتا كرئيس كهنة، وقد طُلب من إشعياء أن يذهب ويدخل إلى شبنا جليس الملك والذي على البيت، ويعلن له عن سقوطه. هذا ولم يوصف إلياقيم كصاحب سلطان فحسب، وإنما كرئيس كهنة بكونه "أبًا لسكان أور ولبيت يهوذا" (إش 22: 21). كما قيل عنه: "ويعلقون عليه كل مجد بيت أبيه، الفروع والقضبان، كل آنية صغيرة من آنية الطسوس إلى آنية القناني جميعًا" (إش 22: 24). هنا يتحدث عن أوانٍ كهنوتية (1 أي 28: 17).