فخافوا خَوْفًا شَديدًا جدًّا مِن وَجِهه، واضطربوا لأَمرِ أُورَشَليم وهَيكَلِ الرَّبِّ إِلهِهِم [2].
وصلت أنباء الحملة إلى سكان أورشليم وبقية اليهودية، فارتعبوا، وذلك عن ضعفٍ بشري. لقد نسوا أعمال الله معهم ومع آبائهم، وبدأوا يفكرون بحساباتٍ بشرية فانتابهم الذعر. نسوا وعود الله ومواعيده الفائقة!
خشي اليهود أن يفعل بهم أليفانا كما صنع ببقية الشعوب المحيطة بهم. أما ما كان يشغلهم بالأكثر فهو إصراره على تدمير المعابد والمذابح؛ فقد بات بالنسبة لهم دمار مدينة الله أورشليم وهيكل سليمان على الأبواب.