يمثل الابن الأكبر في مثل الابن الضائع جانبًا مختلفًا، ولكن بنفس القدر من الأهمية، من السلوك البشري والروحانية. يقدم رد فعله على عودة أخيه دروسًا قيمة عن البر الذاتي والاستياء وفهم نعمة الله.
تقويم الذات
الإحساس بالاستحقاق: يُظهر الابن الأكبر شعورًا بالأحقية والبر الذاتي. فهو يشعر أن سنوات ولائه واجتهاده في العمل يجب أن يكافأ، ويستاء من كرم أبيه تجاه أخيه التائب. يعكس هذا الموقف اعتقادًا بأن المرء يستطيع أن يكسب رضى الله من خلال الأعمال الصالحة وحدها، متجاهلًا أهمية النعمة والرحمة.
قلة الشفقة: يكشف رفضه الانضمام إلى الاحتفال عن افتقاره إلى الشفقة والتعاطف. إنه لا يستطيع أن يفرح بعودة أخيه لأنه يركز على ظلمه المتصور. هذا يسلط الضوء على خطر البر الذاتي الذي يعمينا عن فرحة الغفران والمصالحة.