تتخلل الرمزية العميقة للنور في العهد القديم بمثابة منارة نبوية تشير إلى مجيء يسوع، نور العالم. منذ البداية، في سفر التكوين 1: 3، حيث يعلن الله: "لِيَكُنْ نُورٌ"، نرى النور كأول فعل خلق، يفصل الظلمة ويجلب النظام. يضع هذا الفعل سابقة لفهم النور كصفة إلهية.
ومما يزيد من تعميق هذه الصورة إشعياء 9:2وهي نبوءة مؤثرة تقول: "السائرون في الظلمة أبصروا نورًا عظيمًا، وعلى الساكنين في أرض الظلمة العميقة بزغ نور". تصوّر هذه الآية بوضوح المسيح كنور مغيّر يقتحم ظلمة العالم الساقط، وهو ما يدركه المسيحيون على أنه تنبؤ مباشر برسالة المسيح الفدائية.