لقد خلطت بعض التقاليد بين مريم المجدلية وشخصيات أخرى في الأناجيل، مثل مريم بيت عنيا أو المرأة الخاطئة التي لم يُذكر اسمها والتي دهنت قدمي يسوع (راشيت، 2014). ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة وتعاليم الكنيسة تميز بين هذه الشخصيات. يجب أن نكون حريصين على عدم الخلط بين هوية مريم المجدلية أو اختزالها في صور نمطية.
من المهم أن نلاحظ أنه لم يرد في أي مكان في الأناجيل وصف مريم المجدلية بأنها عاهرة (راشيت، 2014). هذا المفهوم الخاطئ، الذي نشأ في وقت لاحق في تاريخ الكنيسة، طغى للأسف على دورها الحقيقي كتلميذة مخلصة وشاهدة على القيامة.