|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمر الوحي المُقدّس المؤمنين بمُسالمة جميع النّاس فقال: «اجْعَلُوا هَدَفَكُمْ أَنْ تُسَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ ، وَتَعِيشُوا حَيَاةً مُقَدَّسَةً. فَبِغَيْرِ قَدَاسَةٍ، لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَرَى الرَّبَّ.» (الرسالة إلى العبرانيين 12: 14) . والمُسالمة هي السعي للعيش بسلامٍ مع الجميع، حتّى الأعداء. وربط الوحي المُقدّس حالة السلام مع الجميع بالقداسة. فلا سلام بدون أن يعيش الإنسان حياة القداسة . هذا أمرٌ بدهيّ، فالإنسان الذي يفتقر للقداسة هو إنسان لا يعرف الربّ، ويعيش أسيرًا للخطية، مُستعبد لها، وبالتالي يتملّكه الشيطان، ويقوده للفساد والحروب والدّمار. فالجميع يتوقّع السلام في عالمٍ تسوده الخطيّة، وهذا أكبر خُدعة يقع فيها الإنسان ، وأهم حقيقة تغيب عن السّاسة وصُنّاع القرار. فالحقيقة الكتابيّة واضحة، لا سلام بدون قداسة ، والخطيّة الساكنة في الإنسان هي مصدر كلّ شرّ يُمارسه؛ ولا خلاص من ذلك إلّا بالتوبة ومعرفة الله. نُصلّي لك يا الله، يا ضابط الكلّ، أن تمنحنا سلامك، وتتجلّى برحمتك وتحنُّنك على قلوبنا! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|