تقاليد عيد الميلاد التي تتمحور حول المسيح هي طريقة جميلة للعائلات لتعميق إيمانهم والتركيز على المعنى الحقيقي للموسم. يمكن أن تساعد هذه التقاليد في موازنة الطابع التجاري لعيد الميلاد وخلق ذكريات دائمة تعزز القيم المسيحية.
أحد التقاليد القوية هو استخدام إكليل عيد الميلاد. هذه الممارسة، التي تتضمن إضاءة الشموع وقراءة الكتاب المقدس في الأسابيع التي تسبق عيد الميلاد، تساعد العائلات على توقع مجيء المسيح بأمل وتأمل. إنها طريقة ملموسة للاحتفال بمرور الوقت وبناء الحماس للاحتفال بميلاد المسيح (أوستين، 2010).
تقليد آخر ذو مغزى هو إعداد مشهد المهد أو المهد. يمكن أن يكون هذا التمثيل المرئي لقصة عيد الميلاد نقطة محورية للصلاة والمناقشة العائلية. تختار بعض العائلات إضافة الأشكال إلى المشهد تدريجيًا، وتبلغ ذروتها بوضع الطفل يسوع عشية عيد الميلاد. يمكن أن تكون هذه طريقة قوية لتعليم الأطفال قصة الميلاد (أوستين، 2010).