يا سيدي لما أرى نجومك وكل ما يدور في الأفلاك
أسمع صوت الرعد في غيومك وكلها قد صنعت يداك
نفسي تغني يا مخلصي ما أعظمك ما أعظمك
وحينما أسير في الأدغال وأسمع التغريد في الأغصان
ينحدر الماء من الجبال خريره يأتي مع الألحان
وعندما أذكر كيف ربي بذل نفسه عن الخطاه
بدمه أزال كل ذنبي وردني للسير في رضاه
إذ يقدم المسيح عن قريب يأخذني إلى السما هناك
مبتهجا أسجد للحبيب مرنماً له ما أعظمك