منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2024, 10:42 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,143

لندرك أن الله لن يتركنا بلا معونة




«وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ الْجُمُوعُ
يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ. فَقَالَ لَهُمْ:
إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضًا بِمَلَكُوتِ اللهِ، لأَنِّي لِهذَا قَدْ أُرْسِلْتُ»
(لو ٤: ٤٢، ٤٣).


«اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هذِهِ
السَّاعَةِ. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا (لهذا الغرض) أَتَيْتُ إِلَى هذِهِ السَّاعَةِ،
أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ»
(يو ١٢: ٢٧، ٢٨).

الغرض يؤثّر على الأنشطة والتوجهات:
أمران مؤكدان بخصوص الرب يسوع المسيح في الآيات الكتابية عالية. الأول، أن غرضه أثّر على أنشطته؛ والثاني، أن توجهاته عكست غرضه. بكلمات أخرى، إن كل ما فعل كان مُحددًا حسب المهمة والأهداف التي له. وكل ما حدث له حدث في حياة رتب الله كل خطوة فيها. لا شيء أقحم دونما سبب وجيه.

«الْجُمُوعُ ... جَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ»؛ هل كانت أعوازهم أقل أهمية مما كانت تلك التي للمدن الأخرى؟ كلا بالطبع! ولكن ربنا كان يعمل وفقًا لأولويات. اسمعه يقول: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضًا». لأنه لهذا الغرض أُرسِل. كان يفعل ما يريده الله أن يفعل. كانت حياته مشغولة، مفعمة بالنشاط الدؤوب. ينبغي أن يضطلع كل أحد بالمهمة التي رتبها الله له. أمر واحد مؤكد في حياتي وفي حياتك: ستسوء الأمور، وربما يشعر معظمنا في كثير من الأحايين، أن نصيبه من الأتعاب أوفر من غيره. ربما نشعر أن لا أخذ آخر حُوصِر بمشقات نظيرنا. ولكننا، كمؤمنين كمسيحيين، سنتعلَّم كيف نجتاز في أوقات الإحباط، عندما تسوء الأمور. فإذا كنا نحس بأننا نسير في إطار مشيئة الله، فلن نعتبر شدائدنا مصائب. فالناس عمومًا، في هذه الأيام، يحملون أثقالاً عاطفية: عواطف غير منضبطة، مرارة، قلق، ملامة الذات. وحتى عند اجتيازنا مشاكل ”طفيفة“، ستُحملنا أثقالاً، نحن والمحيطين بنا. ولكن عندما تسوء الأمور في حيواتنا، لندرك أن الله لن يتركنا بلا معونة. هذا الضرر ليس لكي ننوء بحمله بمفردنا، بل يُمكن أن يفحص ويشفي.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وهو أيضًا لن يتركنا بلا معونة
الله لا يتركنا
الله لم ولن يتركنا أبداً
الله لن يتركنا
الله لا يتركنا


الساعة الآن 09:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025